في أوقات كثيرة قد يعاني الفرد من حالات من الدوخة والخمول التي تعيق قدرة الإنسان على أداء واجباته اليوميّة، نتيجة الدوار المزعج الذي يؤدي الى إنعدام القدرة في المحافظة على توازن الجسم، نتيجة خلل في كمية الدم التي تصل الى الدماغ، ما يؤدي إلى عدم القدرة على تحريك الجسم، وفقدان الطاقة إضافة الى المعاناة من حالات من عدم التركيز.
ما هي الأسباب التي تؤدي الى حالات الدوخة والخمول؟
عوامل عديدة تؤدي الى المعاناة من هذه الحالة، ومنها:
- المشاكل في عملية إنتاج الدم ونقص الهيموجلوبين في الجسم
- مواجهة خلل حاد في نسبة السكر بالدم
- مشاكل الأذن لا سيما إلتهاب الأذن الداخلية
- حالات فقر الدم
- الإصابة بأمراض الغدد الصماء
- نقص بعض الفيتامينات والمعادن من الجسم
ما هي الأعراض التي ترافق حالات الدوخة والخمول؟
علامات كثيرة تحدث بالتزامن مع هذه الحالة المرضيّة، ومن أكثرها شيوعاً:
- الرغبة المتواصلة بالنوم
- الإحساس بتشويش واضح في الرؤية
- إنعدام القدرة على التركيز وتشتّت الانتباه
- فقدان الشهية على تناول الطعام
- الإرهاق العام وتعب الجسم مع الإحساس برجفة
هل من الممكن علاج الدوخة المستمرة والخمول الحاد؟
لا تحتاج معظم حالات الدوار الى العلاج حيث أنها عادة ما تشفى بشكل تلقائي، إلا أن تطور هذه الدوخة وتفاقمها وإستمرارها لفترات طويلة ومتواصلة يتطلب اللجوء الى بعض الخطوات الضرورية للحدّ من تفاقم هذه الحالة، ومن أبرزها:
- الإبتعاد قدر الإمكان عن عوامل القلق والحزن ومختلف أنواع الضغوطات النفسية.
- الحرص على التفكير بإيجابية مطلقة للسيطرة على الأفكار السلبية والمزعجة.
- للتخلّص من مشكلة الخمول والدوخة من المفيد التعبير عن المشاعر بشكل دائم، والتحدّث لبعض المقرّبين عن الهواجس للتعبير عن الهموم وعدم كبتها.
- من الضروري إستشارة الطبيب المختّص لتحديد السبب الحقيقي لهذه الحالة، بهدف تلّقي العلاج المناسب والسيطرة عليه تماماً.
لمعلومات إضافية عن الدوخة والخمول لا تفوتوا هذه الروابط من صحتي:
هل تُصاب بالدوخة بعد تناول الطّعام؟ إليك الأسباب
ما رأيك ؟