مما لا شك فيه أن الدورة الشهرية والحمل مترابطان ارتباطاً وثيقاً، فلا يحصل الحمل اذا لم تكن الدورة الشهرية تتم، ولا تحصل الدورة اذا كان الحمل موجوداً. ولكي تعرفي اكثر عن هذا الموضوع تابعينا لتزيدي معلوماتك.
ما هي العلاقة بين الدورة الشهرية والحمل؟
ان غياب الدّورة الشّهرية، هي العلامة المميّزة لوجود الحمل، أمّا النّساء اللّواتي يعانين من عدم انتظام الدّورة الشّهريّة، يُلاحظن صعوبةً في تحديد غياب الدّورة بسبب الحمل، أو تأخّرها لعدم انتظامها. الا ان هناك بعض الأعراض التي تتشابه بين الدورة الشهرية والحمل ان لناحية آلام الثدي التي هي من علامات اقتراب الدورة الشهرية، والحمل وان بشكل أكثر حدة. كما ان الام الثديين تختفي مع بدء الدورة الشهرية الا انها تزداد في حال الحمل مع التغير في لون الحلقة التي تحيط بالحلمة أو توسعها قليلاً حيث تصبح داكنة بشكل أكثر من المعتاد.
كما ان اعراض الآم البطن والاقبال الشديد على الطعام والنفور منه والشعور بالتعب هي من العوارض المشتركة ايضاً بين الدورة الشهرية والحمل، وان كانت في حالة الحمل عوارضها اقسى على المرأة وتدوم فترة أطول من فترتها في خلال الدورة الشهرية. الا ان الدورة الشهرية قد تستمر في الظهور عند بعض النساء لا سيما في فترة الحمل، الا ان هذا الأمر قد لا يدل على فقدان الجنين وتشير بعض الدراسات إلى أن النزيف في هذا التوقيت يأتي نتيجة "النزيف الاختراقي" أكثر منه بسبب نزيف بطانة الرحم.
أما عندما يتم وضع الجنين فان الدورة الشهرية تعود فوراً الى الأم، التي ستشعر بكمية الدم الكبيرة التي تنزل منها عقب الولادة، لمدة تجهلها لا سيما عند الولد الأول، قد تستمر لمدة اربعين يوماً وقد تكون الدورة الشهرية من ضمن هذه الايام من دون ان تعلمي، وبعد ذلك تعود الدورة الشهرية الى طبيعتها التي كانت قبل الولادة.
اليكم المزيد من المعلومات عن الدورة الشهرية من خلال موقع صحتي:
احذرن من مخاطر عدم انتظام الدورة الشهرية
ما رأيك ؟