تعلّمي لغة الاشارات وتواصلي مع طفلك بشكل أفضل!

تعلّمي لغة الاشارات وتواصلي مع طفلك بشكل أفضل!

يتمتع الأطفال بالقدرة على التحكم في أيديهم قبل فترة كبيرة من اكتسابهم القدرة على التحكم في أصواتهم وتنفسهم وأحبالهم الصوتية. فالأطفال الرضع يمكنهم استخدام الإشارات قبل استطاعتهم النطق، أو عندما يجدون صعوبة في النطق ببعض الكلمات. ويحتاج الطفل التواصل والتعبير عن مشاعره أو احتياجاته أو إثبات وجوده، من هنا ينشأ تعاون بشكل أو بآخر بين العين واليد يتطور أسرع من المهارات اللغوية، فيمكنك تعليم طفلك لغة الإشارة وإعطاءه الفرصة لإخبارك بما يريد بدءاً من عمر 8 أشهر.

 

ما هو دور لغة الإشارات في حياة الطفل؟

 

تكمن أهمية لغة إشارة الأطفال في أنها تقلل البكاء والعصبية والإحباط، وتسمح للطفل بالتعبير عن احتياجاته، وتعزز التواصل مع الطفل، كما تعمل على تقوية الروابط، وهي بالطبع مقياس لإظهار مدى ذكاء طفلك، وتعمل على مساعدة طفلك على تطوير المهارات اللغوية والتحدث مبكرًا بالإضافة إلى أنها ترفع تطور طفلك العقلي والعاطفي.

 

كيف نبدأ؟

 

قد يظن الأهل أن تعلم استخدام لغة الإشارة وتعليمها للطفل سيكون أمراً صعباً، لكن هذا الاعتقاد غير صحيح، فكل ما على الأب أو الأم هو أن يتبع نفس الطريقة لتعليم أطفاله مثلًا التلويح بوداعاً، وبكل بساطة يمكنكم قول الكلمة مع التلويح بالإشارة وتمثيل الحركة أمام الطفل مرارًا وتكرارًا وبعدها ستجد أن الطفل يقوم باستخدام الإشارة تلقائيًّا.

 

وكما هو الأمر مع أي مهارة جديدة، من المهم أن يتبع الأهل إيقاع الطفل ويقول الخبراء إن أفضل توقيت للبدء بالإشارة هو عندما يبدأ الصغير بإظهار رغبة حقيقة في التواصل. ويكون عادة بين الشهرين التاسع والعاشر من العمر. وفي هذا التوقيت، يلاحظ الأهل أن الطفل بات أكثر اجتماعية وتواصلا مع الواقع المحيط، وبدأ يصدر أصواتًا أكثر ويؤدي جملة من الحركات للفت الانتباه.

‪ما رأيك ؟