هذه الامور تنبّهوا لها عند اختيار الكرسي الهزاز لطفلكم!

هذه الامور تنبّهوا لها عند اختيار الكرسي الهزاز لطفلكم!

غالباً ما يتمّ اللجوء إلى الكرسي الهزاز لتهدئة الطّفل أو لمساعدته على النّوم في حال كان يجد صعوبةً في ذلك. فما هي مخاطر ومميّزات استخدام هذا الكرسي؟ الجواب نقدّمه في هذا الموضوع من موقع صحتي، كما نعدّد كذلك بعض النّصائح الهامّة لاختيار الكرسي واستخدامه في المنزل.

 

نصائح هامّة

 

هناك بعض الأمور التي ينبغي مراعاتها قبل شراء الكرسي الهزاز للطّفل، بالإضافة إلى بعض البنود الضروريّة لاستخدام هذا الكرسي في المنزل. نعدّد أبرز النّصائح في ما يلي:

 

- أخذ العمر بعين الاعتبار: أولاً وقبل اتخاذ قرار شراء الكرسي، يجب الأخذ بعين الاعتبار عمر الطّفل والسؤال عن العمر المناسب لاستخدام الكرسي؛ إذ أنّ هناك أنواعاً مسطّحة تجعل الطّفل ينام أو يجلس وظهره غير منحني وهي تصلح للأطفال منذ الولادة. كما أنّ هناك الكرسي الهزاز الذي يُمكن تعديله ليصبح كرسياً عادياً في ما بعد يجلس عليه الطّفل وهذا الخيار مناسبٌ للأطفال من سنّ الـ3 أشهر حتى السنة.

 

- اختيار الكرسي الآمن: يُعتبر الأمان من أهمّ الركائز التي يجب الاعتماد عليها من أجل اختيار الكرسي الهزاز المناسب للطّفل. لذلك، يُنصح باختيار الكرسي الذي يتميّز بوجود رباطٍ جيّد ومحكم يمنع انزلاق الطّفل.

 

- عدم تعويد الطّفل على الهزّ: لا يجب تعويد الطّفل على الهزّ دائماً في هذا الكرسي، لأنّه سيعتاد على هذا الأمر وسيصبح من الصّعب وشبه المستحيل تغيير الروتين للطّفل.

 

المميّزات والأضرار

 

يتميّز الكرسي الهزاز بعددٍ من المميّزات والمخاطر، نستعرض أبرزها في السّطور التالية:

 

- غير صالح للنّوم: لا يصلح الكرسي الهزاز لنوم الطّفل لفتراتٍ طويلة، خصوصاً الأنواع التي لها انحناءة بسيطة، فهي تشكّل خطراً على الطفل الرّضيع حتّى عمر الـ6 أشهر أو حتى يستطيع الجلوس بمفرده.

 

- خطر الإنزلاق: قد يتعرّض الطّفل للإنزلاق في حال عدم جلوسه بالطّريقة الصّحيحة وربط حزام الأمان جيّداً، خصوصاً إذا كان الطّفل كثير الحركة.

 

- حصر الطّفل: من مميّزات الكرسي الهزاز أنّه يعلّم الطّفل ثقافة الجلوس بدل التنقّل من يدٍ إلى أخرى، إذ أنّه يعتاد من خلال الروتين الأخير على الحمل بصفة متكرّرة ما يجعل حصره غير ممكن، خصوصاً في حال أرادت الأمّ القيام بعض الواجبات.

 

- اللعب: يعتبر الطّفل أنّ الهزّ نوعٌ من اللعب فهو يستمتع بهذا الأمر. وحتّى من دون هزّ فإنّ باستطاعته الاستعانة بألعابه وهو جالسٌ في الكرسي.

 

يبقى الأهمّ عدم تعويد الطّفل على الهزّ ولا على أيّ عادةٍ أخرى لأنّ ذلك سيتعبه ويتعب أهله في ما بعد.

 

المزيد عن الطفل وطرق التعامل معه على هذه الروابط: 

 

ما هي مضار حمل الطفل بشكل مستمر؟

‪ما رأيك ؟