بعد مرور أربعين يوم على الولادة يسمح الطبيب للأم المولدة بمزاولة حياتها الجنسية بشكل طبيعي ولكن يحذر كثيراً من التنبه بشكل كبير لعدم حصول أي حمل جديد قد يكون متعباً وغير مناسب وغير مرغوب فيه. إن أفضل فترة بين حمل وآخر تتراوح بين سنة ونصف الى سنتين، وهي الفترة الأنسب لتستجمع الأم قواها من جديد لخوض تجربة حمل جديدة.
التبويض بعد النفاس
تختلف فترة عودة التبويض بعد النفاس بين امرأة وأخرى، كما أن الرضاعة الطبيعية لها تأثير كبير ويتراوح هذا التأثير مع طول فترة الرضاعة لأن بعض النساء طالما هن يرضعن لا يحدث الحمل ولو قمن بعلاقة جنسية كاملة وطبيعية لأن ترضيع الطفل وفرز الجسم للحليب يجبره بفرز هرمون الحليب البرولاكتين الذي إن وجد بنسب عالية في الجسم يمنع حدوث الحمل.
أما بالنسبة الى الأمهات اللواتي يفضلن الاستغناء عن الترضيع بشكل طبيعي عليهن التنبه كثيراً لأن فترة الإباضة لديهن قد تكون بعد مرور 25 الى 72 يوم ما بعد الولادة ولكن في حالات أخرى يكون المعدل الطبيعي بعد مرور 45 يوم على الولادة. يجب على الأمهات اللواتي يتوقفن عن الترضيع البدء بالتفكير بوسائل منع الحمل بعد مرور اليوم الخامس والعشرين بخاصة إذا كن يملكن حياة جنسية ناشطة. ونذكر من هذه الوسائل حبوب منع الحمل، اللصقات، اللولب التي تتمتع بفعالية عالية للوقاية من حمل غير مرغوب فيه.
على الرغم من كل الاحتياطات المتخذة والترضيع الطبيعي حتى الشبع، يجب على الأم التنبه كثيراً في فترة ما بعد النفاس من حصول أي حمل وذلك عن طريق استخدام عدد من وسائل الحماية كحبوب منع الحمل وواقي ذكري أو حبوب قتل الحيوانات المنوية ذلك لأن الرحم لا يكون مستعداً بعد لحمل جنين جديد بشكل طبيعي ويحتاج الى المزيد من الوقت.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
ما هي نسبة احتمال حملك بعد فترة النفاس؟
ما رأيك ؟