لكل والدين هماً يدور في ذهنهما وهو حال أطفالهم وكيفية التعامل معهم. بخاصة في سن المراهقة يقف الأهل أحياناً حائرين في أهمية التواصل مع الطفل أو في كيفية التفاهم معه. بالطبع لا نسميه طفل بكل ما للكلمة من معنى ولكنه يبقى قاصراً وبحاجة الى النصح والإرشاد. من المعلوم أن المراهقين هم أكثر الأشخاص تمرداً ومزاجية وبشكل خاص الذكور بينهم لذلك اليكم من خلال هذا المقال من موقع صحتي كيفية التعامل مع المراهقين الذكور.
- من الضروري أن يتفهم الأهل احتياجات الطفل الذكر في مرحلة المراهقة لأنه يدخل مرحلة جديدة من حياته فكثيرة هي الاحتياجات التي ستتغير لديه وتختلف لذلك من الضروري تقبلها لو أننا كأهل لا نتفق معها في بعض الأوقات.
- الأصدقاء مهمون في محيط الذكر المراهق ومن ناحيته سيتأثر بكل ما يقوله له أصدقائه أم يقومون به أمامه. علينا تقبل تواجد أصدقاء في حياة ابننا المراهق وبحال أردنا انتقادهم بأمر ما فليكن بهدوء وروية.
- الصداقة بين الأهل والأولاد في هذه المرحلة العمرية مهمة جداً ولكن لا يجب أن يتخلى الوالدين عن دورهما الوالدي بحال قررا أن يكون صديقين لولدهما لأنهما بذلك لن يؤثرا به ولن يكون لهما أية سلطة عليه.
- لكي تكون الحياة سهلة على ولطنا في وقت لاحق علينا أن نعلمه في عمر المراهقة المهارات ومبادئ التعامل مع الحياة لكي يكون قوياً وجاهزاً عندما يخوض غمارها.
- يميل الولد الذكر في هذا العمر نحو الخروج مع أصدقائه ولو حتى الى الشارع من دون هدف ولكن بحال كنتم لا تفضلون خروج ولدكم بكثرة من المنزل إجعلوا من المنزل مكاناً آمناً للولد ومرحاً في الوقت نفسه ليقضي فيه وقته ويدعو أصدقاءه اليه.
اليكم كيفية التعامل مع طفلكم المراهق من خلال الروابط التالية:
نصائح للتحاور مع المراهق العنيد
210507023754426~.jpg)
210221065011071~.jpg)
ما رأيك ؟