من الطبيعي أن غسل اليدين هو عامل أساسي للنظافة الشخصية والحفاظ على الصحة العامة، حيث تعتبر الأيدي وسيلة رئيسية لنقل الكثير من الأمراض المعدية إما بشكل مباشر بين الأفراد من خلال المصافحة والإحتكاك اليومي، أو بشكل غير مباشر من خلال ملامسة الأشياء والأسطح الملوثة بالبكتيريا والفيروسات والفطريات. وبمجرد حدوث التلوث بواسطة هذه الجراثيم، تصبح اليدين مصدراً لنقلها وانتشارها، خصوصاً بعدما تبيّن أن الملايين من الناس ينظفون أيديهم بطريقة خاطئة، يمكن أن تؤدي إلى انتشار الأمراض.
ما هي أبرز الأخطاء التي نقوم بها أثناء غسل اليدين؟
فيما يلي سنقدم لكم أهم الخطوات الخاطئة التي نقوم بها أثناء غسل اليدين، والتي تؤدي الى إنتقال الأمراض، ومن أبرزها:
- ارتداء المجوهرات عند غسل اليدين، ما يجعل من الصعب تنظيفها
- الأظافر الاصطناعية أو الأظافر الطويلة لأنها تلتقط البكتيريا بشكل أسهل وبالمقابل يصعب تنظيفها
- وضع طلاء الأظافر التالفة التي تؤدي الى تراكم البكتيريا في الشقوق
- إستعمال المنشفة المبللة نفسها لتنظيف اليدين لأكثر من شخص ما يعزز إنتقال البكتيريا
- درجة حرارة الماء لا تلعب دورا هاما في حال غسل اليدين بالصابون، فالماء البارد يطهر الجلد تماماً كالماء الدافئ
- مدة عملية غسل اليدين ضرورية حيث أن عملية الغسل بالصابون لمدة 5 ثوان غير كافية لتطهير اليدين، ومن الأفضل غسلها لمدة 10 الى 20 ثانية على الأقل
ما هي الطريقة الصحيحة لغسل اليدين؟
في السطور التالية سنقدم الخطوات الضرورية المفصلّة لغسل اليدين بشكل مثالي:
- كخطوة أولية من المهم خلع الخواتم أو كل ما يعيق وصول الماء الى اليدين.
- غسل اليدين أولاً بمياه صافية وبلا صابون مع الحرص على وصول الماء إلى الفراغات بين الأصابع وتحت الأظافر والمعصم.
- إضافة الصابون وحك اليدين به مع ضرورة التحقق من وصول الصابون إلى ظهر اليدين وراحتيهما والفراغات بين الأصابع وتحت الأظافر والمعصم.
- غسل اليدين بشكل مثالي يكون لمدة 20 ثانية، وقد تكون أكثر حسب درجة إتساخ اليدين.
- إزالة أية أوساخ أو فضلات بشكل كامل، وبعد التأكد من نظافة اليدين، تغسلان من الصابون.
- بعد الانتهاء تجفف اليدان جيداً بالمناديل الورقية المخصصة للاستعمال مرة واحدة تجنباً لإنتقال الجراثيم.
إليكم المزيد من النصائح من صحتي لغسل اليدين بطريقة مثالية:
4 قواعد أساسية للعناية باليدين!
ما رأيك ؟