لأدوية التركيز الذهني تأثيرات جانبية سلبية... تعرّفوا عليها

لأدوية التركيز الذهني تأثيرات جانبية سلبية... تعرّفوا عليها

يلجأ الكثير من النّاس إلى أدوية التركيز الذهني بعد ملاحظة فقدان ذكائهم، ويظنّون أنّ الأمر مجرّد قلّة تركيز لأسبابٍ عديدة وأنّ الأدوية هي الحلّ الأفضل، غافلين عن مخاطر وأضرار هذه الأدوية التي يمكن أن تسبّبها للفرد.

 

فما هي مخاطر أدوية التركيز الذهني؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

الأدوية التي تزيد التركيز

 

تُقسّم الأدوية التي تعمل على زيادة تركيز الإنسان إلى 3 فئات:

 

- الأدوية التي تحسّن الذاكرة وتزيد درجة الانتباه وتحسّن من الأداء الوظيفي للمخ.

 

- الأدوية التي تحسّن الذاكرة على مستوى الخلية، وتساعد على زيادة قدرة الاستيعاب وتحسّن الذاكرة عموماً.

 

- الأدوية التي يتمّ إنتاجها من خلاصة النباتات، تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة والتي لها تأثير فعال على الذاكرة من أجل زيادة التركيز والقدرات الذهنيّة، كما تساعد على التقليل من الانفعالات والتوتر.

 

مخاطر هذه الأدوية

 

كما أنّ لكلّ دواء تأثيرات جانبيّة عديدة، فإنّ لأدوية التركيز الذهني أضرار ومخاطر عدّة نذكر أبرزها في ما يلي:

 

- الصداع:

 

من أبرز التأثيرات السلبية لأدوية التركيز الذهني، أنّ المستخدم يلاحظ ظهور آلامٍ في الرأس قد تكون شديدة في بعض الأحيان وغير محمولة.

 

- الغثيان:

 

من الممكن أن يشعر بعض الأشخاص بالغثيان وقد يصل الأمر بهم إلى التقيؤ بعد تناولهم أدوية التركيز الذهني.

 

- العصبيّة:

 

تتسبّب أدوية التركيز الذهني بإصابة الشخص بالتوتر والعصبيّة غير المبرّرين.

 

- عرقلة عمل وسائل منع الحمل:

 

يُنصح بتجنّب تناول أدوية التركيز الذهني خصوصاً في حال اعتماد وسائل منع الحمل، لأنّها تعمل على تخفيض فعالية بعض أنواع وسائل التحكّم بالحمل.

 

- الفوضى:

 

إنّ الجانب السّلبي الأبرز للعقاقير التي تدعم الذاكرة وتزيد من التركيز الذهني هي أنّ الدماغ قد يُصبح بعد تناول هذه الأدوية باستمرار في حالةٍ من الفوضى.

 

أخيراً، لا بدّ أنّ هناك بعض الآثار الجانبيّة السلبية الأخرى للعقاقير التي تدعم الدماغ وتعزّز فعاليته وتزيد من التركيز الذهني والتي لم يتمّ التعرّف عليها بعد نظراً لأنّ هذه الأدوية تحتاج إلى تجارب لم تُجرَ بعد. 

 

اقرأوا المزيد حول التركيز الذهني على هذه الروابط:

 

‪ما رأيك ؟