كيف يُصبح الحليب عاملاً مساعداً للتخلّص من الوزن الزائد؟

كيف يُصبح الحليب عاملاً مساعداً للتخلّص من الوزن الزائد؟

من المعروف عن الحليب البقري أنّه يحتوي على الكثير من الدّهون لذلك يُنصح بخفض الكمّية المتناولة منه أو الإمتناع كلياً عنه.

 

ولكن كيف يُمكن اختيار الحليب الأنسب عند اتّباع حميةٍ غذائيّة بشكلٍ لا يؤثّر سلباً على عمليّة فقدان الوزن الزائد؟ نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز أنواع الحليب المفيدة في هذا الإطار مع الأسباب التي تجعلها كذلك.

 

الحليب قليل أو منزوع الدّسم

 

يُعتبر من أفضل المشروبات الطبيعيّة الكفيلة بالتخلّص من مشكلة الوزن الزائد، ويُفضّل تناول كوبٍ واحدٍ منه يومياً للحصول على أفضل نتائج ممكنة في هذا الشأن. كيف يُمكن لهذا الحليب التخسيس؟

 

- يُحسّن عمليّة الهضم: يتمتّع بخصائص مساعدةٍ على تحسين عمليّة الهضم؛ حيث يحتوي على الإنزيمات الهامّة الكفيلة بزيادة كفاءة عمليّة التمثّيل الغذائي أو عمليّة الأيض.

 

- يزيد الشّعور بالشبع: يلعب دوراً أساسياً في زيادة الشّعور بالامتلاء وقلّة الحاجة إلى تناول كمّياتٍ كبيرة من الوجبات اليوميّة.

 

- يحتوي على حمض اللينوليك: يحتوي على نسبةٍ مرتفعةٍ من حمض اللينوليك، الذي يحرق الدّهون في الجسم ويزيد حجم الكتلة العضليّة.

 

- السّعرات الحراريّة: يحتوي الكوب الواحد من الحليب قليل الدسم على 120 سعرة حراريّة، أمّا كوب الحليب خالي الدسم فيحتوي على 90 سعرة حراريّة.

 

حليب الصويا

 

يُنصح بتناول حليب الصويا لإنقاص الوزن، بالإضافة إلى أنّه يتمتّع بقيمةٍ غذائيّة مرتفعة تتخطّى تلك الموجودة في الحليب البقري.

 

- يساعد على الشّعور بالشّبع: يُحفّز الجسم على إفراز هرمون الشّبع وبالتالي فإنّه يساعد على كبح الشهيّة لساعاتٍ طويلة؛ وذلك لأنّه مصدرٌ هامّ للبروتين.

 

- يحرق الدّهون لصالح العضلات: يساعد على بناء الكتل العضليّة وبالتالي فإنّه يحرق الدّهون لصالح العضلات.

 

- يحتوي على كمّية أقلّ من الدهون: أي أنّ السعرات الحراريّة التي يحصل عليها الجسم عند تناول حليب الصويا أقلّ من تلك التي يحصل عليها عند تناول الحليب البقري.

 

- يتمتّع بقيمةٍ غذائيّة مرتفعة: إنّ الفيتامينات والمعادن التي يحتوي عليها هذا الحليب لا تحول دون فقدان الجسم الكيلوغرامات الزائدة التي يودّ التخلّص منها، بل إنّها تساهم في ذلك وتجعل الجسم يُحافظ على قوّته في ظلّ فقدانه الوزن الزائد.

 

كلّ العوامل التي ذكرناها سابقاً تجعل من أنواع الحليب هذه، خياراً مناسباً عند اتّباع حميةٍ للتخلّص من الوزن الزائد، بحيث ينبغي الاعتماد على هذه العوامل من أجل حسن الاختيار.

 

اليكم المزيد من المعلومات عن الحليب من خلال موقع صحتي:

 

الحليب الخام غير المبستر قد ينقل أمراضاً خطيرة!

هذه هي أسباب حساسية الحليب عند الكبار!

الحليب المجفف أو الطازج... أيهما الأفضل؟

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟