لا تتعجبوا... بعض الامراض العضوية والآلام الجسدية سببها نفسي!

لا تتعجبوا... بعض الامراض العضوية والآلام الجسدية سببها نفسي!

الامراض النفسية الجسدية   تختص بعمليات تكوّن الأمراض وتطوّرها ويركز، بشكل خاص، على وحدة الجسد والنّـَفـْس والتأثيرات المتبادلة بينهما. وفي موازاة التقدم الذي حققه العلم في القرن الأخير، اختلف تدريجيا المفهوم الذي يعتقد بأن للمرض مسببا واحدا إلى مفهوم يعتقد بتعدد الأسباب التي تجتمع معا فتسبب مرضا معينا.

 

فبعض الأمراض النفسية هي عبارة عن اضطرابات جسدية منشأها اضطرابات عقلية او عاطفية انفعالية التي تؤدي الى خلل في وظيفة عضو او اكثر من اعضاء الجسم او خلل فيه. ولا يمكن اصلاح هذا الخلل بالعلاج الدوائي فقط المهم الرجوع الى السبب النفسي، وذلك بان الاضطرابات النفسجسمية يكون منشأها نفسي واعراضها جسمية، فالمصابون الذين يعانون من هذه الاضطرابات تتضمن شكواهم من الاعراض البدنية المختلفة.

 

تشخيص الاضطرابات 

 

المرضى بالاضطرابات الجسدية-النفسية، ولدى مقارنتهم بالأشخاص الأصحاء، هم من الأشخاص الحساسين لتأثيرات الأوضاع السلبية (مثل الروائح البغيضة)، وأقل مقاومة للأفكار الكارثية، وأكثر عرضة للتفسيرات السلبية لأحداث الحياة.إلا أن هذه الخصائص لا يمكن رصدها بواسطة اختبار لتحليل الدم، كما لا يمكن رؤيتها فورا عند زيارة المريض للطبيب.

 

ورغم أن الناس العاديين بل والأطباء، قد يرونها أعراضا ليس لها أي أساس بدني، وأنها لا توجد إلا في مخيلة المريض، فإنها أعراض حقيقية بالنسبة للمرضى الذين يعانون منها، ومن المفهوم هنا أن يتم البحث عن طرق للتخلص من متاعبها.

 

علاج الامراض النفسية التي تتحول الى اضطرابات جسدية

 

يتوجه العلاج غالبا إلى معالجة الأعراض، بهدف تقليل حدة الألم أو التقليل من معاناة الجهاز الهضمي أكثر من معالجة الاضطراب الجسدي نفسه. وتشمل بعض الوسائل المحددة أثناء هذا العلاج: 

 

- التدرب على الاسترخاء

 

- حل المسائل

 

- التغذية البيولوجية العكسية. 

 

وربما يعتبر مثل هذا المنطلق المتعدد الأوجه، الأكثر ضرورة لعلاج حالات اضطرابات الجسدنة، فقد توصف عدة أنواع من مضادات الاكتئاب بشكل روتيني للمرضى المصابين باضطرابات الجسدنة، إلا أن الأبحاث لا توفر إلا دعما أقل لفعالية مضادات الاكتئاب مقارنة بفعالية العلاج السلوكي المعرفي.

 

الإكتئاب أكثر الأمراض النفسية التي تؤدي الى أضرار جسدية

 

الاكتئاب أكثر الاضطرابات النفسية التي تقود إلى أعراض عضوية، فإن علاج الاكتئاب يكون هو الأساس لعلاج الأعراض الجسدية والآلام التي يشكو منها مثل هؤلاء الأشخاص. وظهرت في الوقت الحاضر أدوية مضادة للاكتئاب وتعالج أيضاً الأعراض الجسدية، خاصةً الآلام والألم الذي يشكو منه الكثيرون من الذين يُعانون من الاكتئاب. 

 

والتثقيف الصحي النفسي مهم جداً في مثل هذه الحالات، لأن الكثير ممن يعانون من مشاكل عضوية أساسها نفسي يستغربون من هذا التفسير حيث انهم يعتقدون بأن آلامهم العضوية وشكواهم العضوية لعدد من الأجهزة المهمة في الجسم لابد أن يكون لها مسبب عضوي، ويجب توخي الحذر والتحّدث بطريقة مبسطة وتجنب الصدام مع الشخص الذي لا يتقبّل هذا التفسير الذي قد يعتبره غير منطقي ولا يفسر حقيقة آلامه العضوية، وربما غضب من هذا وامتنع عن العلاج النفسي ورفض تناول أدوية نفسية لاقتناعه التام بأن ما يُعاني منه هو مرض عضوي. 

 

وسعوا معرفتكم عن موضوع الامراض النفسية من خلال موقع صحتي: 

 

الامراض النفسية قد تتحول الى اضطرابات جسدية خطيرة! 

هل سمعتم بالامراض النفسية التي ظهرت بسبب الإنترنت؟

امراض نفسية شائعة... اكتشفوها الان!

‪ما رأيك ؟