نصائح لتكيف زوج الام مع عائلته الجديدة!

نصائح لتكيف زوج الام مع عائلته الجديدة!

لا شك في أن الزواج للمرة الثانية والثالثة أمر طبيعي للمرأة أو الرجل الا أن مسألة اعادة تركيب العائلة مع زوج الأم أو زوجة الأب بوجود الابناء تبقى مدار بحث وتحليلات كثيرة تتعلق بأهمية توافر المحبة والحنان والعطف والمسؤولية اللازمة لتحقيق الثقة المتبادلة. من جهة النظر النفسية يؤكد اختصاصيون ان ميل عدد كبير من الابناء يرفضون فكرة العيش مع زوج الام مهما تفاوتت أعمارهم لذلك، ما هي الخطوات المتبعة لتسهيل هذه لعملية؟

 

تكيف زوج الأم مع عائلة زوجته

 

- ابناء كثيرون يرفضون أزواج امهاتهم مرة اخرى خوفاً من أن يحل رجل غريب مكان والدهم واعتبارهم سلطة زوج الام عليهم غير شرعية.

 

- غيرة الابناء على والداتهم كونها اصبحت تحت هيمنة رجل غريب وهذا ما يجب أن يأخذه زوج الام بالاعتبار.

 

- كلما كان الطفل صغيراً كلما ازدادت قدرته على التكيف مع الوضع أكثر من المراهق والناضج. زد على ذلك في حالة القرابة العائلية قد يكون تقبل الزوج للأولاد أسهل مقارنة برجل غريب لان الولد يعرفه مسبقاً.

 

- على الام أن تضع مصلحة اولادها فوق كل اعتبار وعليها أن تحرص على أن يمتلك هذا الشريك مشاعر حب حقيقية لللاولاد.

 

- ضرورة استعداد الزوج الجديد للتعامل مع الاولاد بحب وتفهم زائد، بالاضافة الى ذلك على الزوجين اعادة تركيب العائلة معاً من خلال الحوارات التي تحصل قبل الزواج وبعده للاتفاق على كيفية معاملة الاولاد بطريقة سليمة والاخذ بالاعتبار على أن حالتهم النفسية مزعزعة.

 

- ضرورة ترتيب لقاءات بين الشريك الجديد والاولاد على مرات متتالية لزيادة التعارف بينهما واكتشاف شخصية الاولاد لمعرفة الطرق السليمة للتقرب منهم.

 

- اشراك الشريك الجديد في الانشطة المشتركة مع الابناء.

 

- حاجة الشريكين كما الاولاد الى المشاعر المتبادلة وتقبل بعضهم بعضاً، وعدم استعجال الامور واتاحة الوقت الكافي للاعتياد على كل جديد.

 

- وعي الاطفال بأن لا أحد يحل محل الاب أو الام، وحرص زوج الام على لعب دوراً أساسياً في تقريب وجهات النظر بين الام والاولاد لان الام هي العضو الاساسي في العائلة.

 

اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:

 

ما دور الشريك خلال الولادة؟

ما هو دور الأب خلال فترة الحمل؟

اعرفي دوركِ في العلاقة الزوجية

‪ما رأيك ؟