الملل الجنسيّ حالة محبطة... لا تستسلموا لها!

الملل الجنسيّ حالة محبطة... لا تستسلموا لها!

الملل حالة مزاجية طارئة يمرّ بها أي زوجين من وقت إلى آخر، وقد يكون هذا الملل ناتج عن صعوبات الحياة أو الروتين اليومي المتكرر أو الضغوط والمسؤوليات التي تقع على عاتق كل منهما. وكل هذه الأمور لها حلول كثيرة للقضاء على هذه الحالة والتخلص منها نهائياً. لكن ماذا لو كان الملل جنسيّاً أي ناتجاً من طبيعة العلاقة الحميمية التي تحدث بين الزوجين؟.

ردود سلبية

يؤكد خبراء العلاقات الزوجية أن الملل الجنسي يؤدي إلى الشعور بالإحباط والإنزعاج والتوتر والقلق ما يتسبّب في تكوين ردود مزاجية وسلوكية سلبية تتّسم بالشكوى والملل وعدم الرضا عن الطرف الآخر واضطراب الوظيفة الجنسية نفسها بمظاهرها الجسمية والفيزيولوجية. وهذا ما يؤدي الى عدم الرغبة الجنسية أو ضعف هذه الرغبة إضافة إلى صعوبات الانتصاب والإثارة الجنسية ويمكن أن تعكس اضطراباً في العلاقة الزوجية الإنسانية، واضطراباً في التفاهم والحوار وحل المشاكل الحياتية اليومية. ويذكر الخبراء أنّ الملل في العلاقات الجنسية يرجع إلى إعتياد العلاقة بين الزوجين دون تجديد فيها وإعتبارها لدى البعض واجب ثقيل ينبغي أدائه وليس لقاء حميمي يستعيدان فيه الود المفقود. وذلك بالإضافة إلى أن إهمال النظافة الشخصية وعدم الاهتمام بها وكبت المشاعر وعدم إظهارها للآخر من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الملل الجنسي وعدم الرغبة في إكمال هذه العلاقة.

الحلول المقترحة

ينصح الخبراء بضرورة التجديد في الملابس والمظهر الخارجي لكسر هذا الملل والقضاء عليه تماماً. ولابد أن يسعى كلّ واحد منكم ليكون فضل شريك ويقاتل من أجل السيطرة على حواس الشريك حتى يترّبع على عرش قلبه، ولا يفكر فى يوم من الأيام الشكوى لأحد. كما من المهمّ التواصل مع الشريك ليس فقط جنسياً، إنما من خلال أذنه وبصره وسمعه وصولاً الى الممارسة الحميمة. وتحضير بعض المفاجآت للشريك سيكون حتماً مفرحاً له ومجدّداً لعلاقتكما سويّاً.

‪ما رأيك ؟