طفل بعمر 8 سنوات يخضع لجراحة قلب تنقذ حياته... اكتشفوا قصّته كاملة!

طفل بعمر 8 سنوات يخضع لجراحة قلب تنقذ حياته... اكتشفوا قصّته كاملة!

هذه قصّة طفل وأخته، قلبان يخفقان ويحتاجان لتدخّل طبي ينقذ حياتهما باستخدام دم الحبل السري في مدينة اوكلاهوما. الصبي مايلز كان لا زال في رحم والدته، حيث علمت العائلة أنّه يعاني من عيب خلقي في القلب، تعاني منه نفسه ايضاً أخته.

 

"للأسف، عرفنا أنّه سيعاني من متلازمة القلب الايسر ناقص التنسج، وهذا كان محزن جداً لنا لأنّنا مررنا بالتجربة نفسها مع اخته آفا" تقول كريستيان ديشاو، والدة الطفلين. هذه الحالة هي عبارة عن عيب خلقي في القلب يؤدي الى عدم انتظام تدفق الدم الى القلب، وعند نمو الجنين خلال الحمل، فإنّ الجانب الايسر من قلبه لا يتشكّل بالطريقة الصحيحة.

 

نقلة نوعية في عالم الطبّ

 

الدكتور هارولد بورخارت هو أحد الجرّاحين الروّاد، وقد قام بعملية جراحية فريدة من نوعها حيث ضخّ الخلايا الجذعية الموجودة في دمّ الحبل السرّي في قلب الطفل. "إنّه أمر مهمّ جداً، فليس هناك دراسات حتّى اليوم حول ضخّ الخلايا في عضلة القلب بهدف جعلها أقوى" يقول الدكتور.

 

بورخارت كان نجح في هذه الجراحة مع أخت مايلزو، وهو اليوم يجريها له أيضاً، ولكنّها طريقة طويلة. فالاطفال الذين يعانون من هذه الحالة يمرّون بثلاث جراحات، ومايلز قام بالجراحة الثانية من فترة قصيرة. "لذا يجب ان نكتشف من خلال سلسلة جراحات كيف يمكن للطفل أن يعيش مع حجرة واحدة تقوم بعمل حجرتين" يقول بورخارت.

 

ويأمل الطبيب كما العائلة أنّ دم الحبل السري سيساعد على ذلك، أي زيادة أمد حياة الاطفال الذين يعانون من هذه الحالة والتخفيف من حاجتهم لزرع القلب في القلب خصوصاً للأسر التي ليس لديها حالة واحدة بل حالتين. "إنّ خضوع طفلي لجراحة في القلب ومن ثم امكانية اصطحابه الى المنزل هي معجزة حقيقية" تقول ديشاو.

 

بورخارت قدّم مساعدة كبيرة لعائلة ديشاو حتّى أنّهم أضافوا الى إسم مايلز هارولد تيمّناً به، ومايلز يعني "هدية من عند الله".

 

اقرأوا المزيد من المواضيع عن الخلايا الجذعية:

 

طفل في الثالث من عمره على وشك أن يدخل تاريخ الطب

الخلايا الجذعية... مفتاح اساسي لمستقبل صحي

كيف تساعد الخلايا الجذعية في الحدّ من العيوب الخلقية؟

‪ما رأيك ؟