كيف تتعاملين مع فارق السن بين اطفالك؟

كيف تتعاملين مع فارق السن بين اطفالك؟

قد لا يختلف شخصان على الاطلاق على طريقة التعامل مع فارق السن بين الاطفال تختلف باختلاف هذا السن وباختلاف الاعمار. وبالتالي يجب على الاهل ان يكونوا مدركين تماماً لهذه المشكلة وكيفية التعامل معها. ومن هنا سنقدم لكم في هذا الموضوع عبر موقع صحتي كل النصائح التي يجب ان تكونوا مدركين لها في هذا الاطار للحصول على افضل عائلة متجانسة ولابعاد الغيرة قدر الامكان.

 

طريقة التعامل مع فارق السن بين الاطفال

 

كما سبق وذكرنا فان طريقة التعامل مع فارق السن بين الاطفال تختلف باختلاف الفارق ما بين الطفل الأول والثاني، وهذا الأمر يحتم طريقة تعامل مختلفة. فاذا كان الفارق عاماً واحداً او اقل فان الأم قد تعاني من تضاعف مساكل الاطفال لسنوات عديدة الا انها ستنتهي من هذه الفترة في وقت واحد بحيث يصبح الطفل الكبير اكثر نضجاً مع الوقتن ويعمل الثاني على تقليده الأمر الذي سيسمح للام بتخطي الكثير من العقبات ولعل ابرزها الغيرة ما بين الاطفال، لا سيما وانهما سيجدان الصحبة ما بينهما نظراً لتشارك الاهتمامات وتقارب الاعمار. 

 

وفي المقابل، فان المشاكل التي يتجنبها الاهل مع الطفلين قد تكون موجودة لديهما حيث ستتضاعف المسؤوليات وقد تجد الأم نفسها منهكة وغير قادرة على المتالعة نتيجة ضغط طفلين في السن نفسه، ما سيدفعها حتماً الى طلب المساعدة من الشريك.

 

أما اذا كان فارق السن يبلغ عامين أو ثلاث، فان هذا الأمر وعلى الرغم مم الايجابيات التي يتمتع بها نتيجة بدء الطفل الاكبر بالاستقلال نسبياً وقدرته على القيام ببعض الأمور لوحده من دون الحاجة الى وجود الأم معه. هذا فضلاً عن انه قد يكون بات في المدرسة الأمر الذي سيسمح للام بتمضية مزيد من الوقت مع المولود الجديد والاعتناء به قدر الامستطاع.

 

الا ان هذا الفارق سيعني حتماً مرور بضع السنوات قبل أن يرغب الاشقاء في اللعب معاً من دون ان يكون هناك اي رغبة من قبل الكبير في اللعب مع الصغير كون الاهتمامات ستكون قد اختلفت باختلاف فارق العمر ما بينهما.

 

مع توسّع عالم طفلك الأكبر سناً يجب على مولودك الجديد أن يتأقلم مع حياته الاجتماعية المليئة بالأحدات. في الغالب ستحتاجين لاصطحاب طفلك الرضيع معك عندما تأخذين طفلك الدارج إلى مجموعة اللعب، أو الحضانة، أو المدرسة. وقد يعني ذلك اضطراب أوقات نومه أو رضعاته. 

 

أما اذا تخطى فارق السن ما بينهما الخمس سنوات، فانه وعلى الرغم من الراحة التي قد تشعر بها الام الا ان الاطفال لن يكون ما بينهما اي قواسم مشتركة، لا سيما وان الطفل الاكبر قد يصبح مستقلاً اكثر في حياته. ومن هنا فان الطفل قد يعاني من نوبات غضب وعصبية نتيجة الغيرة الداخلية التي تتكون لديه بسبب انسغال الام عنه دوماً بالمولود الجديد.

 

وانطلاقاً من كل ما تقدم فان الأمر يبقى مرهوناً برغبة الاهل في تحديد الفارق الزمني ما بين الاطفال وقدرتهم على التحكم بهذا الأمر.

 

وسعوا معرفتكم عن طرق تربية الاطفال من خلال الروابط التالية من موقع صحتي: 

 

هكذا تتقاسمان معاً مسؤولية تربية الاطفال

٥ قواعد لا غنى عنها في تربية الأطفال

إنعكاسات سلبية تتركها التربية المزدوجة على الأطفال 

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟