لا تستسلمي لطلبات طفلك المتزايدة!

لا تستسلمي لطلبات طفلك المتزايدة!

هل تعانين من مشكلة طلبات طفلكِ التي لا تنتهي، والأمور الصعبة والنادرة التي يريدها دوماً؟ وعلى الرغم من أنكِ قد تعتمدين على هذه الطريقة في مسعى لتعويض طفلكِ عن غيابك المتكرر عنه ولفترات طويلة الاّ أن هذا الأمر لا يعود عليه بالنفع، بل يجب العمل على التعامل مع هذه الطلبات بالكثير من الذكاء والحنكة وعدم اعطائه كل ما يريده.

 

وللوصول الى هذه النقطة أنت بحاجة الى نصائح للتعامل مع طلبات الطفل المتزايدة وهذا ما سنقدمه لكِ في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.

 

نصائح للتعامل مع طلبات الطفل المتزايدة

 

يشدد علماء الاجتماع على ان الأسلوب الأمثل الذي يجب على الأهل التعامل به مع طفل كثير الطلبات ودائم الغضب يقوم على العديد من الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار ومنها عمر الطفل ونوعية الطلبات إضافة ردّ فعل الطفل إذا ما رفض طلبه، والتوقيت الذي يلح فيه الطفل على تلبية رغباته.

 

وفي هذا الاطار، يؤكد الاطباء الى ان كثرة الطلبات عند الطفل ما دون السادسة من العمر، هي من الأمور الطبيعية خصوصاً وان الطفل يرغب بكل الأمور التي يراها وبالتالي يردي اقتناء كل ما يشاهده، وبالتالي فان البكاء والصراخ والارتماء على الأرض وغيرهما من وسائل التأثير على الأهل كلها علامات غير إيجابية إذا ما استسلم لها الوالدان. 

 

ومن هنا يجب على الأهل أن يدركوا تماماً كيفية التعامل مع هذه الطلبات ومن هنا لا بد ان يجعلي طفلك يفهم أن طلب الأمور الغير ضرورية ليس دائماً محط تلبية من الأهل، خصوصاً اذا لم يكن من ضمن برنامج اليوم، مع ضرورة الانتباه الى أهمية عدم الضغط عليه بالانتهار أو الصراخ، بل يجب أن يكون لديك بدائل أخرى تلفت انتباهه، فالطفل حينما يطلب شيئاً، فهذا يعني أنه يريد أن يحصل أو يفعل شيئاً فورياً.

 

لذا عليكِ أن تكوني أقوى من رغباته الفورية من خلال العمل على تحويل نظره إلى شيء آخر أو حكاية قصيرة تستحوذ على ذهنه، من خلال نظرة باردة ليعرف مدى تمسككِ بقراركِ وعدم الرغبة بتبديل الرأي.

 

اقرأوا المزيد عن تربية الاطفال عبر موقع صحتي:

 

7 نصائح أساسية لاظهار الحب لأطفالكم!

تنبهي الى انّ طفلك يمكن ان يرث منك هذه العادات!

لن تصدّقوا مدى التأثير السلبي للتفرقة بين الابناء!

‪ما رأيك ؟