كيف تتعاملين مع نوبات الغضب المتكرّرة عند طفلك بعمر السنتين؟

كيف تتعاملين مع نوبات الغضب المتكرّرة عند طفلك بعمر السنتين؟

تعتبر نوبات الغضب من السلوكيات المضطربة الأكثر شيوعاً عند الأطفال، وهو بهذه الطريقة يعبّر عن غضبه وأفكاره الخاصة ورغباته، وقد تكون نوبات الغضب والعصبية جزءاً أساسياً من الحياة اليومية لدى بعض الأطفال لا سيما عند بلوغه عمر السنتين، ما يقلق الأهل ويتعبهم.

 

الأسباب التي تؤدي الى نوبات الغضب عند طفل السنتين

 

يغضب طفل السنتين ويثور في بعض الاحيان لأسباب بسيطة وغير أساسية، ومن أبرز هذه الأسباب:

- تعب الطفل أو رغبته في النوم أو مرضه وشعوره بالألم.

- وجود مشاكل بين الأبوين والتباين في تربيتهما كأن يكون أحدهما قاسياً متشدداً والآخر متساهلاً جداً.

- عصبية الأهل المفرطة وكثرة الانتقاد الحاد له.

- الدلال الزائد والمفرط.

- محاولة لفت النظر لا سيما بعد مجيء طفل جديد الى الأسرة.

 

كيف تتعاملين مع طفلك خلال نوبات غضبه؟

 

- خلال مرور طفلك في مرحلة الغضب، تعاملي معه بهدوء مطلق، وإعلمي أن عصبيتك لن تحل الموقف بل ستزيده تعقيداً وصعوبة.

 

- إتركي طفلك لفترة ليهدأ ويفضل أن تبتعدي عن المكان، لكن راقبيه بشكل متواصل كي لا يؤذي نفسه بأي شكل من الأشكال.

 

- لا تلجأي الى العقاب الجسدي أبداً لأن هذا العمر غير مناسب أبداً لمعاقبته بالضرب.

 

- بعد مرور مرحلة الغضب وهدوء طفلك، كلميه وقولي له أنك تقدرين غضبه، وإشرحي له أنه من الضروري أن يعبّر عن أفكاره بطريقة مختلفة.

 

- لا ترضخي الى غضب طفلك ولا تقدمي له ما يريده خلال نوبة غضبه، حتى لا تصبح تلك وسيلته للضغط عليك، وإشرحي له أن صراخه لا يغيّر الأمر لصالحه ولا تغيري رأيك وإلتزمي بقرارك حتى بعد أن يهدأ.

 

- لا تشعري بالإحراج أمام الأغراب خارج المنزل أو أمام الضيوف وإلا ستكون هذه عادته للحصول على ما يريد، وثقي أنك لست الأولى ولن تكوني الأخيرة، بل ضعي ابتسامة على وجهك وتعاملي مع الموضوع بكل ذكاء.

 

- تعاملي مع طفلك بما يناسب طباعه، وإعلمي أن الأطفال أذكى بكثير مما تتوقّعين لذلك كوني ذكية وتقرّبي منهم وتعاملي معهم بحنكة.

 

إقرأي المزيد عبر موقع صحتي عن غضب الطفل وطرق العلاج:

 

5 نصائح للتعامل مع عصبية طفلكِ في عمر السنة!

هذه الأشياء تثير غضب الطفل

4 نصائح للحدّ من العصبية عند الأطفال

‪ما رأيك ؟