البرودة الجنسية كلمة فضفاضة، تحمل في طيّاتها معاني مختلفة. فقد تكون ضعفا في الرغبة الجنسيّة، أو ضعفا في الأداء، أو كلاهما. والضعف الجنسيّ غير اراديّ، وهو ليس من اختيار الرجل، بل يقدم الأخير على العلاقة لكنّه لا يستطيع اتمامها بسبب ضعف الانتصاب، أمّا البرودة الجنسيّة، أو ما يُعرف طبّيّاً بخفوت الرغبة، ففيها يعبّر الرجل عن عدم رغبته في ممارسة العلاقة الجنسيّة. لهذه المشكلة أسباب عدّة قد تكون نفسيّة. فما هي؟
إضطراب في العلاقة: المشاكل بين الزوجين قد تؤدّي إلى توتّر في العلاقة بينهما، وتلاشي الرومانسيّة، وفقدان الانجذاب بينهما، وبالتالي حصول البرودة الجنسيّة. الزوجة هنا مسؤولة عن ذلك، كما الزوج. فهما شريكان في خلق هذا الإضطراب. فالزوجة التي تهتمّ فقط بأطفالها وتهمل زوجها يمكن أن تجعل منه شخصاً بارداً. والزوج الذي يمضي معظم وقته في العمل ويبتعد تدريجياً عن زوجته قد يهمل تلبية حاجاتها.
الخوف: تتحكّم التربية الجنسيّة برغبة الرجل. فبعض الرجال، وبسبب التربية الجنسيّة الخاطئة، التي لا تساعده على فهم جسده وكيفيّة التعبير عن رغبته في العمليّة الجنسيّة، سيشعر بالخوف من هذه العمليّة، ويعتقد أنّها حرام، حتى ولو كانت ضمن إطار الزواج. فالتوعية الجنسيّة مهمة جداً للإنسان.
الضغوط الإجتماعية: مثل المشاكل العائليّة او الماليّة، او ضغوطات العمل، التي قد تؤدي بالرجل الى الاحباط واليأس، وبالتالي تؤثر بشكل مباشر في نفسيّته، ويصبح عندها ضحيّة البرودة الجنسيّة.
الإكتئاب: هو من أكثر المشاكل النفسيّة التي تؤثر بشكل مباشر على الرغبة الجنسيّة. فالاكتئاب يولّد شعورا دائما بالحزن وعدم الرضى، الذي يدفع الإنسان بشكل عام إلى السلبيّة. كما أنّ تعاطي مضادات الاكتئاب يسبّب خللاً في كميّة التستوستيرون او في القدرة على الاستجابة له، وبالتالي ضعفاً في الرغبة او الأداء.
القلق: انّ القلق المستمرّ من الحياة ومشاكلها، والتوتّر العصبيّ نتيجة الروتين الحياتيّ، والإحباط من بعض الأمور التي يعيشها الرجل، والملل من الحياة الزوجية، بالإضافة إلى الضيق والعصبيّة المتكرّرة وغيرها من الأسباب يمكن أن تؤدّي دوراً سلبياً في العملية الجنسيّة عند الرجل.
اقراوا المزيد من المعلومات عن موضوع العلاقة الحميمة عبر موقع صحتي:
احذروا هذه الامور في العلاقة الزوجية
230206020244619~.jpg)
221229042505979~.jpg)
ما رأيك ؟