يسبّب الإدمان عادةً الكثير من المتاعب نظراً لأنّه يُصبح المتحكّم الأوّل بالضّحية. ونسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على الإدمان الجنسي الذي يؤذي من يقع في فخّه ويدمّر صحّته العقلية والنفسيّة بالإضافة إلى علاقته مع الشّريك.
خللٌ في المواد الكيميائيّة في الدماغ
قد يعود النشاط الجنسي القهري إلى ارتفاع مستويات السيراتونين والدوبامين ونور إبينيفرن في الدّماغ.
تعمل هذه المواد الكيميائيّة عادة على تنظيم المزاج، لذلك فإنّ حدوث أيّ خللٍ فيها يؤثّر مباشرةً على مقاربته للأمور المختلفة ومن ضمنها الجنس؛ ما قد يجعله مدمناً على الجنس.
مستويات الهرمونات الجنسيّة
قد يؤدّي أيّ خللٍ في مستويات الأندروجينات الموجودة بشكلٍ طبيعي في الأجسام، إلى خللٍ في الرّغبات وحدّتها.
الإصابة ببعض الأمراض
ثمّة بعض الأمراض التي قد تؤدّي الإصابة بها إلى تدمير أجزاءٍ من المخ؛ وبالتالي فإنّ ذلك يؤثّر على السّلوك الجنسي.
ومن أبرز هذه الأمراض نذكر: التصلّب المتعدد، الصّرع والخرف.
التعرّض لاعتداءٍ جنسي
يُمكن لعوامل إجتماعيّة عدّة أن تؤثّر في النفسيّة وقد تجعل الرّجل مدمناً على الجنس؛ خصوصاً في حال التعرّض للتحرّش أو لاعتداءٍ جنسي في سنّ مبكرة وعدم الخضوع لعلاجٍ نفسي.
الإدمان على المواد الإباحيّة
إنّ الإفراط في مشاهدة المواد الإباحيّة، وبالإضافة إلى أضرارها العديدة، تؤدّي إلى الإدمان عليها وبالتالي تجعل من الرّجل مدمناً على الجنس سعياً لتحقيق مضمون هذه المواد الإباحيّة التي تستحوذ على عقله وكامل تفكيره.
الملل والفراغ
يُعتبر الملل والفراغ من العوامل المحفّزة التي قد تؤدّي إلى الإدمان على مختلف الأمور منها الجنس.
المحيط السيّء
لا شكّ في أنّ المحيط مهمّ جداً؛ إذ أنّ الخروج مع أصدقاء السّوء قد يكون من أبرز الأسباب التي تضغط على الرّجل ضعيف الشّخصية والذي لم يتلقَّ القدر الكافي من التربية والتوجيه؛ ما قد يجعله يذهب باتّجاه بعض السلوكيّات المنحرفة منها قد يوصل إلى الإدمان الجنسي.
في حال لم يتلقَّ المدمن على الجنس العلاج الناجع الذي ينتشله من هذا الوضع، من الممكن أن يدمّر الإدمان صاحبه.
اقرأوا المزيد عن الادمان الجنسي على هذه الروابط:
ممارسة العادة السرية في المراهقة... هل يمكن أن تصبح إدماناً؟
210409095842729~.jpg)
ما رأيك ؟