من المعروف انّ السنة الأولى للزواج تكون مليئةً بالصّعوبات التي قد لا يتحمّلها البعض. فما هي هذه الصّعوبات؟ نعدّد بالتّفصيل في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرزها.
- اختلاف الطباع: يُعتبر اختلاف الطّباع بين الزّوجين أمرٌ طبيعي وقد يكون أكبر عقبةٍ يواجهها كلاهما.
فقد يكون أحدهما رومانسياً يحبّ التعبير عن الحبّ بالكلام والورود بينما يكون الآخر عملياً لا يلتفت لتلك الأمور لكنّه قد يستطيع التعبير عن حبّه بالأفعال، وقد يكون أحدهما شديد النظام بينما الآخر شديد الفوضوية، بل حتّى فكرة العصبية والهدوء والصوت العالي والصوت المنخفض وغير ذلك من الأمور الأكثر أو الأقلّ تعقيداً.
- تدخُّل الأهل: كثيراً ما يكثر تدخّل الأهل خلال السّنة الأولى من الزّواج بشكلٍ خاص، وهذه هي المشكلة التي يجب على الطّرفين العمل سوياً على حلّها والحدّ من هذا التدخّل. لا يجب على الأهل التدخّل إلا إن طلب الزوجان ذلك، ولا يجب التحيّز لابنهم أو ابنتهم ولكن يجب التعامل بحكمة وإنصاف مع الطّرفين.
- المقارنة: عندما يكون أحد الطرفين أو كلاهما قد مرّ بعلاقةٍ جديّة سابقة أو زواج سابق، فكثيراً ما يعقد المقارنة خصوصاً إن كان هذا الطّرف مجبراً على إنهاء العلاقة. من هنا، يجب الحذر من أنّ أي مقارنة لأيّ شخص تكون غير مجدية وقد تسبّب الكثير من المشاكل؛ إذ انّ لكل فردٍ شخصيّته ولا يجب تشبيهه بآخر.
- تسلّط أحد الزوجين:
إذا كان أحد الزوجين متسلّطاً أو أنانياً فهذه مشكلةٌ كبيرة، ويتمّ اكتشاف هذا الأمر في السنة الأولى من الزواج. على الطّرفين ان يعيا انّ الزواج يعني الشّراكة الكاملة والصّداقة التّامة، أمّا التسلّط والأنانيّة فيجب العمل على حلّهما.
- المال: من الصّعوبات الشّائعة التي تواجه كلّ زوجية في السنة الأولى من الزواج، كيفيّة تقاسم مصاريف المنزل، خصوصاً إذا تركت المرأة عملها بعد الزّواج أو إذا كانت عاطلة عن العمل.
من هنا، يجب العمل على حلّ هذه المشكلة من خلال الحوار بين الشّريكين والتوصّل إلى حلّ منصف يرضي الطّرفين.
أخيراً، لا يجب أن ينسى أحدٌ انّ الزواج شراكةٌ ويجب حلّ كلّ الخلافات بالحوار كما يُفضّل عدم اللجوء إلى تراكم المشاكل لكي لا تتفاقم ويصبح حلّها أصعب.
اقرأوا المزيد عن الحياة الزوجية على هذه الروابط:
4 قواعد ذهبية لزواج سعيد بدون مشاكل
ما رأيك ؟