هذه العوامل تؤدي إلى توقف الزوجين عن ممارسة العلاقة الحميمة... تجنّبوها!

هذه العوامل تؤدي إلى توقف الزوجين عن ممارسة العلاقة الحميمة... تجنّبوها!

تشكّل العلاقة الحميمة أحد ركائز الزواج المهمة وهي تعزّز الحبّ وتوطّده بين الزوجين، إلّا أنه وأحياناً ولظروف خارجة عن إرادة الطرفين يضطرّان إلى التوقف عن ممارستها.

 

ما هي أسباب توقف الزوجين عن ممارسة العلاقة الحميمة؟

 

اضطرابات هرمونية

 

تسبّب الاضطرابات والتغيرات الهرمونية انخفاضاً كبيراً في مستوى الرغبة الجنسية عند الزوجين ما يمنعهما من ممارسة العلاقة الحميمة بشكل طبيعي. إن نقص هرمون التستوستيرون عند الرجل يجعله عاجزاً عن القيام بمهامه الجنسية وإيجاد صعوبة كبيرة في الاستثارة. أمّا عند المرأة فتؤثّر التغيرات الهرمونية على رغبتها الجنسية تكون نتيجته فتوراً كبيراً وألماً خلال العلاقة الحميمة بالإضافة إلى الشعور بالحزن والتوتر الشديدين.

 

المشاكل الزوجية

 

إن المشاكل الزوجية المتسمّرة تؤدي إلى توقف الزوجين عن ممارسة العلاقة الحميمة وتخلق نوعاً من النفور بينهما. فكلّما إشتدّت الشجارات واتسمت بالإهانات الشخصية، توسّعت الهوّة بين الشريكين وأصبحا أكثر تباعداً ما يؤثّر بطبيعة الحال على علاقتهما الحميمة ورغبتهما الجنسية.

 

تناول بعض الأدوية

 

تؤثّر بعض الحالات المرضية وتناول أحد الشريكين لأنواع معيّنة من الأدوية، على العلاقة الحميمة وتسبّب بتوقفهما عنها. فمثلاً يمكن للمهدئات والمنومات، خصوصاً إذا تمّ تناولها لفترة طويلة، أن تؤثّر سلباً على الانتصاب عند الرجل وعلى الرغبة والاستثارة عند المرأة ما يجعلهما يتوقفان تلقائياً عن ممارسة العلاقة الحميمة.

 

التعب وضغوط الحياة

 

إن العمل وضغوط الحياة بالإضافة إلى تربية الأطفال، أمو تجعل الشريكين متعبان ومرهقان في نهاية اليوم ما يؤثّر سلباً على علاقتهما الجنسية ويجعلهما غير قادرين على ممارستها بشكل منظم. فهذه الأمور تسبب إنخفاضاً في الرغبة الجنسية والإداء الجنسي وتؤدي إلى التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة.

 

الألم خلال العلاقة

 

إن الرجل الاناني والذي لا يفكّر سوى بملذّاته الشخصية وسعادته، يتخطى فترة المداعبة ومرحلة إثارة المرأة ما يجعلها تتألم خلال العلاقة الحميمة وتتهرّب من ممارستها معه وتبتكر حججاً بشكل متواصل.

 

نصائح لتعزيز الرغبة بممارسة العلاقة الحميمة

 

- ممارسة الرياضة بشكل منتظم ما ينشّط الدورة الدموية ويعزّز الثقة بالنفس ويقضى على هرمون التوتر.

- عدم تخطّي فترة المداعبة ومنحها حوالي 15 دقيقة قبل ممارسة العلاقة الحميمة لتعزيز رغبة المرأة ومنع الشعور بالألم.

- التحاور مع الشريك ومحاولة تقريب وجهات النظر بالإضافة إلى حلّ المشاكل العالقة منعاً للتراكمات المسبّبة بالنفور الجنسي. بالإضافة إلى استشارة معالج نفسيّ متخصّص في الأمور والمشاكل الزوجية لحلّ النزاعات الكبيرة.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:

 

7 حقائق طريفة عن العلاقة الحميمة!

6 أمور تُحبط زوجكِ بعد العلاقة الحميمة... تجنّبيها!

3 خطوات كفيلة بإعادة الحيوية إلى العلاقة الحميمة 

‪ما رأيك ؟