4 خطواتٍ لعلاج النفور من العلاقة الحميمة بين الزوجين

4 خطواتٍ لعلاج النفور من العلاقة الحميمة بين الزوجين

غالباً ما قد يحدث بعض النفور من قِبل أحد الزّوجين أو من كليهما من العلاقة الحميمة، لسببٍ أو أكثر وهو ما قد يثير الحيرة في نفس الطّرف الآخر، خصوصاً إذا امتدّ الوقت طويلاً وظلّ هذا النّفور سيّد الموقف فإنّه قد يتسبّب في بعض المشاكل بين الزّوجين.

 

فكيف يتمّ علاج النفور من العلاقة الحميمة؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

- الحوار والتّفاهم:

 

يجب ان يكون هناك نوعاً من الحوار الدائم بين الزوجين والتّفاهم بينهما، بالإضافة إلى الحرص من قِبلهما على خلق جوّ من الحبّ والحنان والعاطفة والمصارحة بكلّ الأسباب التي تؤدّي إلى النّفور من العلاقة الحميمة لكي لا يشعر الطّرف الآخر بأنّه السّبب، وإن كان كذلك فتتمّ معالجة الأمور برويّة.

 

هذه الوسيلة هي الأفضل والأكثر فعاليّة، تساعد الزوجين في التغلّب على النفور من العلاقة الحميمة بشكلٍ سليم لا يؤثّر على علاقتهما.

 

- عدم التّعامل بقوّة مع الآخر:

 

على الفرد عدم إجبار الآخر على ممارسة العلاقة الحميمة في حال لم تقنعه أسباب النّفور منها، لأنّ ذلك لن يعود على أيّ منهما بالمتعة بل سوف يعود بنتائج سلبيّةٍ قد تؤدّي إلى تفاقم المشكلة.

 

- كسر الرّوتين:

 

يُعتبر الرّوتين من أكثر العوامل القاتلة للعلاقة الحميمة وللمتعة في العلاقات العاطفيّة عادةً. لذلك، يجب العمل على كسر الروتين كي لا يتمّ التمادي في النّفور من العلاقة الحميمة من قِبل الزوجين.

 

من أساليب كسر الروتين نذكر القيام ببعض النشاطات المشتركة وممارسة الهوايات وشراء الهدايا من دون مناسبة، بالإضافة إلى طرقٍ أخرى تأتي بنتيجة فعّالة.

 

- التغلّب المشاكل اليوميّة:

 

تتأثّر العلاقة الحميمة بين الزوجين بالمشاكل اليوميّة التي تواجههما وبالضّغوط التي يتعرّض لها الثنائي في مكان العمل وفي العلاقات الإجتماعيّة.

 

من أجل تجنّب النفور في العلاقة الحميمة في هذه الحالة، لا بدّ تفهّم الآخر وتقبّل بعض التصرّفات الإنفعاليّة ومعالجة الأمور برويّةٍ وهدوء.

 

 

أخيراً، عدّدنا أهمّ طرق التّعامل مع النّفور من العلاقة الحميمة الذي يواجه الرّجل والمرأة على حدّ سواء في بعض الأحيان لأسبابٍ عديدة.

 

اقرأوا المزيد عن العلاقة الحميمة على هذه الروابط:

 

7 حقائق طريفة عن العلاقة الحميمة!

6 أمور تُحبط زوجكِ بعد العلاقة الحميمة... تجنّبيها!

3 خطوات كفيلة بإعادة الحيوية إلى العلاقة الحميمة 

‪ما رأيك ؟