كيف يؤثر إتساع المهبل على العلاقة الحميمة؟

كيف يؤثر إتساع المهبل على العلاقة الحميمة؟

الخوف من إتساع المهبل هو من أكثر الأمور التي تشغل بال المرأة أثناء فترة الحمل وبعد الولادة، وهذا الموضوع يثير قلق الكثيرات خوفاً من تأثير ذلك على استمتاعهن بالعلاقة الحميمة في مرحلة ما بعد الولادة.

 

اتساع المهبل يحدث نتيجة الحمل وليس الولادة!

 

إن أكثر ما يؤثر على إتساع المهبل هو الحمل بحدّ ذاته وليس عمليات الولادة المتكررة، وذلك بسبب الضغط المستمر على عضلات الحوض خلال شهور الحمل، لا سيما في الأشهر الثلاثة الأخيرة حيث يتضخم فيها الجنين ويزداد وزنه بشكل كبير.

 

كيف يؤثر إتساع المهبل على العلاقة الحميمة؟

 

إن إتساع المهبل لا يؤثر فقط على قدرة المرأة على الاستمتاع بالعلاقة الحميمة، إلا أنه يؤثر على متعة الزوج أيضاً، وذلك يحصل بسبب تراجع الاحتكاك بين العضو الذكري وجدار المهبل خلال العلاقة نتيجة لارتخائه.

 

كما أن الضغط الناتج عن الحمل على عضلات الحوض، والدفع خلال شهور الحمل وخلال الولادة يؤثر في التحكم في البول ببعض الحالات، وقد تصاب المرأة بسلس البول.

 

كيف يمكن علاج مشاكل إتساع المهبل؟

 

- بهدف علاج هذه المشكلة، إنتشرت عمليات تضييق وشد المهبل، وتعتبر حلاً أساسياً عند النساء اللواتي يعانين من اتساع المهبل مع العلم أن نتائجها مضمونة الى حدّ كبير. وهذه العمليات الجراحية تتم بواسطة تخدير موضعي وليس لها أي مضاعفات جانبية.

 

- ولتفادي اتساع المهبل، تُنصح النساء بممارسة الرياضة لا سيما رياضة المشي نظراً لدورها الفعال في شدّ عضلات الجسم بشكل عام.

 

- من الأمور التي تكافح اتساع المهبل، هي إعتماد التنويع في الوضعيات الجنسية وذلك لأن بعض الوضعيات تفاقم المشكلة.

 

- من المهم ممارسة تمارين كيجل أثناء فترة الحمل ما يحدّ من توسّع المهبل بشكل كبير.

 

اقرأوا المزيد عن علاج اتساع المهبل على هذه الروابط:

 

إليك 3 خلطات طبيعية كفيلة بتضييق المهبل!

تمرين كيجل للنساء لعلاج توسع المهبل

طرق طبيعية تساعدك على تضييق المهبل!

‪ما رأيك ؟