كيف يمكن للزوجين زيادة معدل احتمالات حدوث الحمل؟ وكيف يتم حساب التوقيت المناسب لحدوث الحمل؟ متى وكيف يتم تخصيب البويضة؟ كيف يحدث الحمل ومتى يبدأ؟ هذه الأشئلة جميعها تجدين الأجوبة عنها في السطور التالية حيث نشرح لك مراحل حدوث الحمل، لمساعدتك على التخطيط الناجح له.
الدورة الشهرية وتوقيت العلاقة الحميمة
تختلف مدة الدورة الشهرية بين امرأة وأخرى، فتتألف من 26 أو 28 أو 30 يوماً. أما التبويض فهو يقع في منتصف الدورة الشهرية، فيكون في اليوم الـ13 أو الـ14 أو الـ15 بعد اليوم الأول للحيض، وذلك بحسب كل امرأة.
التبويض يعني خروج البويضة من المبيض إلى قناق فالوب، حيث يتم اللقاء بينها وبين الحيوانات المنوية، على أمل أن يتم إخصابها من قبل أحد هذه النطف.
بعد الجماع، يمكن للحيوانات المنوية أن تعيش في الجهاز التناسلي عند المرأة لفترة تصل إلى خمسة أيام، بينما عمر البويضة لا يتعدى الـ24 ساعة في قناة فالوب. لذلك فإن الوقت الأنسب لممارسة العلاقة الحميمة هو بين اليوم الـ11 واليوم الـ15 من الدورة الشهرية للمرأة، على أن يكون ذلك بمعدل مرة في اليوم، أو مرة كل 48 ساعة على الأكثر.
ماذا يحصل بعد التخصيب؟
عندما يقوم الحيوان المنوي بإخصاب البويضة، يتجهان معاً من خلال قناة فالوب إلى داخل الرحم، وهناك يحصل انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم، ويبدأ الحمل.
في الوقت نفسه تبدأ أيضاً المشيمة بالتكوّن، ويرتفع معدل هرمون الحمل في جسم المرأة ليساعد في تكوينها، وليحمي بطانة الرحم من الضرر، ويمنع الطمث من النزول. وهنا تبدأ البويضة بالانقسام، والجنين بالتكوّن، وهو يتغذى ويحصل على الأوكسيجين اللازم له من خلال المشيمة.
الأعراض المبكرة للحمل
يمكن أن تشعر المرأة ببعض الأعراض التي تشير إلى حصول الحمل لديها حتى قبل أن يحل موعد الطمث، وهذه الأعراض ممكن أن تكون عبارة ظهور بقع قليلة من الدم الوردي أو البني اللون قبل موعد الطمث بحوالي 6 أيام، وهذه الدماء هي نتيجة انغراس البويضة في الرحم، تورّم وتضخّم في الثديين، الشعور بالتعب، النعاس غير المبرر، الرغبة الدائمة في تناول الطعام، الحاجة المتكررة إلى التبوّل، كما ومن الممكن أن تشعر بالغثيان والحاجة إلى التقيؤ.
إقرئي المزيد حول التبويض في ما يلي:
231101092655646~.jpg)
ما رأيك ؟