التواصل بين الأهل والأولاد يمرّ بالكثير من المراحل الصعبة والعوائق الكبيرة التي تقف في طريقهم، وفي هذا المقال من صحتي، نقدّم لك كيفية التواصل بشكل ذكي مع المراهق، كي تتمكني من تجاوز هذه المرحلة بالطريقة الصحيحة. فالمراهقة من أصعب المراحل الحياتية التي يمرّ بها الطفل والأهل على حد سواء، لذا من المهم غتقان كيفية التواصل بشكل ذكي مع المراهق.
أولاً، الخطوة الاولى نحو التواصل الذكي مع المراهق تقوم على التركيز على الأمور التي تهمّه والمشاركة بها بطريقة تجعله يستمتع بوقته، فغالباً ما يشعر المراهقون بأن اهلهم قديمو الطراز، ولا يمكن أن يتماشوا مع العصر الجديد. لذا على الأهل الحفاظ على التطور والاطلاع الدائم لمواكبة عصر اولادهم.
ثانياً، ايضاً يمكن أن يتحقق التواصل الناجح بين الأهل والمراهقين من خلال الاعتماد على طريقة المشاركة في النشاطات التي يقوم بها المراهق، او من خلال تشجيعه على القيام بما يريد وما يحبّ، ما يجعله شديد الثقة بأهله، فلا يشعر بأنهم يحدان من حريته او يقمعانه، فيتعزز التواصل والحوار بينهم.
ثالثاً، كذلك من الطرق المميزة للتواصل الذكي مع المراهق هي من خلال استعمال الأسلوب عينه الذي يعتمده، فلا داعي للصراخ أو اتخاذ المواقف الصارمة، ولكن ما هو مناسب هو التعامل معه على أنه شخص راشد وأنه مسؤول، لذا على الأهل أن يستشيراه في ما يريدان القيام به، وأن يتركوا له هامشاً من الحرية للاختيار بعيداً عنهم.
رابعاً، التواصل الذكي بين المراهق والأهل يتحقق حين يظهر الأهل الثقة الكبيرة بالمراهق ابنهم، حيث يحرصون على منحه بعض الحرية للقيام بما يريد وقول ما يشاء، الأمر الذي يجعله يشعر بالراحة لتواجد أهله بقربه، مع تقديم الدعم اللازم له وعدم لومه على التلهي وعدم التركيز، فهذه المرحلة العمرية تفرض عليه التلهي والمرح وعدم تحمّل المسؤوليات الكبيرة. وهنا دور الأهل في تعزيز هذه المسؤوليات.
اليكم من موقع صحتي نصائح عديدة للتعامل مع المراهق:
ساهموا في تخطي المراهق للإنطوائية التي يعيشها
210507023754426~.jpg)
210221065011071~.jpg)
ما رأيك ؟