أسباب التعثّر الدراسي لدى المراهقين كثيرة ومتنوّعة، وهي تعتبر من أبرز الأمور المؤثرة في مسار المراهق الحياتيّ، خصوصاً في المدرسة ويمكن ان تنتقل معه إلى الجامعة في حال لم تتمّ معالجتها بشكلٍ دقيق وواضح. في هذا الموضوع اليوم عبر موقع صحتي، نطلعكم على أبرز أسباب التعثّر الدراسيّ لدى المراهقين.
أسباب نفسيّة
من أبرز الأسباب التي يمكن أن تؤدّي إلى التعثّر الدراسي لدى المراهقين هي الأسباب النفسيّة التي لا يدركها الكثيرون، وهي في غالب الأحيان تدفع بالكثيرين إلى عدم الرغبة في التعلّم والبحث عن السبل الأخرى للتطوّر الذاتي، حيث يعتبرون أن الدراسة تعيق تطوّرهم في الحياة.
أسباب داخليّة جسديّة
في بعض الأحيان يعاني المراهق من التعثّر العلميّ نتيجة ضعف ذكائه وعدم قدرته على فهم الأرقام والدروس التي يتمّ شرحها له، وفي هذا الإطار يكون السبب داخلياً لا يمكن للمراهق التحكّم به، سوى من خلال الإنضمام إلى المدارس المتخصّصة التي تساعد الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة على صعيد مناهح دراسية ملائمة لهم.
عدم التأقلم مع المدرسة وأجوائها
المحيط الذي ينضمّ إليه المراهق يؤثّر كثيراً على قدراته الفكرية والذهنيّة، وفي كثير من الأحيان تكمن مشكلة التعثّر الدراسي في عدم قدرة المراهق على التأقلم مع الأجواء المدرسيّة التي يعيش فيها، وهذا الأمر يجعله عرضةً للكثير من المشاكل التي تفقده القدرة على التركيز والتفكير والقدرة على الإستيعاب. هذا بالإضافة إلى أن بعض المراهقين يواجهون المشاكل الكبيرة مع المعلّمين والمدرّسين فلا يجدون السبيل للتأقلم مع الحصص التي يقدّمها هؤلاء الأساتذة.
المشاكل الأسرية
أيضاً من المشاكل الكبيرة التي يمكن أن تؤدي إلى التعثّر الدراسي لدى المراهقين هي المشاكل الأسرية التي لا تترك المجال أمام المراهق سوى الهروب من المنزل، ما يمنعه من التركيز على الأمور الدراسية الأساسية له، بل تجعله يسلّط الضوء على معالجة المشاكل في المنزل او الهرب منها، وبالتالي عدم القدرة على التركيز على الدراسة في الصفّ.
اقرأوا المزيد من المعلومات حول كيفية دعم اولادكم في المدرسة:
مفتاح تفوّق طفلك في المدرسة بين يديك
ما رأيك ؟