هذه العبارات تستفزّ المراهقين... فحاولوا تجنّبها

هذه العبارات تستفزّ المراهقين... فحاولوا تجنّبها

إن العلاقة بين الأهل وابنهم المراهق في بعض الأحيان تكون متوتّرة، لا بل شديدة التوتّر، وذلك بسبب الفترة الإنتقالية العصيبة التي تطغى على حياة ابنهم من جهة، وخوفهم عليه من مخاطر الحياة من جهة أخرى.

 

لذلك قرّرنا أن نطلعك على العبارات والكلمات التي لا يطيقها المراهقون، لعل تجنّبك لها يساهم في تحسين العلاقة وتهدئة ثورة ابنك المراهق، وازدياد الإلفة بين الطرفين وتشجيع الحوار.

 

"أنت إنسان كسول، لا يتحمل المسؤولية"

 

هو لا يعتبر نفسه كسولاً عندما يمضي الوقت أمام شاشة التلفزيون أو في ممارسة الألعاب الإلكترونية أو في التواصل مع أصدقائه. لذلك فوصفك له بهذه العبارة يُشعره بالإهانة ويبعّد المسافة أكثر بينكما، فحاولي أن تشرحي له عن أهمية استثمار الوقت بشكل جيد ولكن بغير أسلوب.

 

"لقد أصبحت كبيراً ويجب أن تعرف كيف تتصرّف"

 

هو لم يصبح كبيراً بعد بشكل كافٍ ليتخذ قرارات مهمة، فإذا التجأ إليك في حالات التوتّر، ناقشيه بهدوء في ما يخص الصح والخطأ، وتصّلي معه إلى الحلول المناسبة من دون أن تزيدي من توتّره.

 

"تمثَّل بأخيك أو بفلان.."

 

هذه الجملة من شأنها أن تخرّب العلاقة بين ابنك وأخيه، أو صديقه الذي تقارنيه به. أكثر الأمور التي يكرهها المراهقون هي مقارنتهم بالغير، وذلك لأنهم أصلاً في مرحلة اكتشاف الذات ويصرّون على استقلاليتهم وعلى آرائهم والخاصة ويخاولون فرض شخصيتهم.

 

 "إذا فعلت هذا الأمر سأتخذ التدابير بحقك"

 

التهديد هو من الأشياء التي تحفّ. المراهق على العصيان، وهو عندما تقومين بفرض الأشياء عليه وتهدديه بالعقاب، حتماً سيتعمّد القيام بتصرفات كيدية تزعجك.

 

 

"غيّر ثيابك قبل الخروج مع العائلة.."

 

هل فعلاً أنت تنتقدين مظهر ابنك المراهق..؟ لمعلوماتك، هو يرتدي الثياب التي هي "آخر موضة" اليوم والتي تختلف عن الملابس التي كانت سائدةأيام مراهقتك. لذلك أتركيه يعبّر عن شخصيته بحرية من خلال الملابس، طالما أنه لا يخدش الحياء العام. 

 

 

"عنما كنت أنا وأبيك في مثل سنك..."

 

 مهلاً... أنت تتكلمين عن الزمن القديم بالنسبة إلى ابنك المراهق..! اليوم الحياة تغيّرت، وهو يعيش في الوقت الحاضر، لا يمكنه أن يتصرّف بطريقة لا تشبهه ولا تعنيه، فحاولي مجاراته لتجعليه يثق بك، تفهّمي ظروف حياته حتى يسمح لك بإعطائه النصائح.

 

المزيد حول مرحلة المراهقة في ما يلي:

 

التنمّر من أشكال الإيذاء المباشر... فاحموا أبناءكم المراهقين

هكذا تتعاملين مغ نوبات الغضب عند ابنك المراهق

لن تتصوّروا مخاطر الألعاب الالكترونية العنيفة على المراهقين

‪ما رأيك ؟