هل سمعتم من قبل بالتنمر الالكتروني؟ هذا ما يفعله بابنكم المراهق!

هل سمعتم من قبل بالتنمر الالكتروني؟ هذا ما يفعله بابنكم المراهق!

يعدّ التنمر الإلكتروني خطر حقيقي يهدد سلوكيات المراهق ويثير ذعره وقلقه ما يؤثر على حالته النفسية والجسدية. وينعكس سلباً عليه ليصل في الحالات المتطورة الى كابوس حقيقي يلاحقه ويهدد حياته حيث أنه قد ينتهي بالإنتحار!

 

ما هو التنمر الالكتروني؟

 

التنمر الإلكتروني يعني الترهيب أو الإساءة المتعمدة التي قد يتعرض لها المراهقون على شبكة الانترنت، وهو يستخدم بهدف إيذاء أشخاص آخرين لا سيما المراهقين والاطفال بطريقة عدائية ومتعمدة. على سبيل المثال، يتم ذلك من خلال إرسال أو نشر نص وصور بقصد إيذاء أو إحراج الشخص.

 

التنمر الإلكتروني يؤدي الى إكتئاب المراهق

 

يتسبب التنمر الإلكتروني بأضرار فادحة في الحالة العاطفية لدى المراهقين، ما يؤدي الى تدهور ملحوظ في أدائهم الدراسي نتيجة ظهور حالات الاكتئاب عليهم. فعندما يفقد المراهق راحته في محيطه اثر الإيذاء المتكرر له، كل شيء سيبدو وكأنه ينهار أمامه، ليجد نفسه وحيداً بعيداً عن أي مساعدة من أي شخص في بيئته المدرسية أو من قبل أهله وتنتابه حالة من الاكتئاب الشديد.

 

الشعور بالوحدة ونقص الإهتمام

 

نتيجة التعرض للتنمر الإلكتروني، سيشعر المراهق وكأنه عالق في حفرة لا يستطيع الخروج منها، وبالتالي سيشعر بفقدان الاهتمام والوحدة ما يؤثر على نفسيته ويؤدي إلى تدمير ذاته تدريجياً.

 

التنمر الإلكتروني قد يؤدي الى الإنتحار!

 

قد تكون أحياناً حملات التنمر الإلكتروني مدمرة جداً لنفسية المراهق، لدرجة أنها تكون سبباً أساسياً في انتحار الضحايا في بعض الحالات المتطورة. فإن ظهور الإضرابات النفسية عند المراهق تؤثر على حياته على المدى الطويل، إذ تختلط مشاعر الحزن بالغضب لتتحوّل إلى رغبة في الانتقام من نفسه لأنه سيشعر بالذنب ويتوجه عدوانه نحو ذاته.

 

العلاج والوقاية

 

الحل الأمثل في حالات التنمر الإلكتروني يكمن في التحدث الى المراهق واستخدام برامج الرقابة الأبوية التي تنبه حول أي تغييرات مشبوهة تطرأ على صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة بالمراهقين.

 

اقرأوا المزيد عن خطر الانترنت على المراهقين على هذه الروابط:

 

لن تتصوروا تأثير إدمان الإنترنت على المراهقين!

كيف يستخدم المراهقون الانترنت بشكل آمن؟

الانترنت والمراهق... مخاطر قد تؤدي الى الانحراف او الانتحار

 

‪ما رأيك ؟