خلال حملك تفادي هذه الأسباب التي تؤدي الى الولادة المبكرة!

خلال حملك تفادي هذه الأسباب التي تؤدي الى الولادة المبكرة!

يتملك الأم الخوف من الولادة المبكرة خاصة عندما تحدث بعض الآلام أو الاضطرابات التي تنذر بولادة مبكرة، فالولادة المبكرة تعتبر من أهم المشاكل الصحية التي ينبغي الانتباه لها خلال فترة الحمل، سواء كان هناك احتمالية لحدوثها في هذا الحمل أو كان هناك تاريخ طبي لحدوثها في حمل سابق.

 

أسباب الولادة المبكرة

 

للولدة المبكرة دوافع كثيرة، أهمها:

 

- نقص السّائل الأمينوسي هذا السائل الأساسي لحماية الجنين خلال فترة تكوّنه في بطن الأمّ حتى موعد خروجه، لكن قد يخرج في الشّهر السّابع نتيجة نقص هذا السّائل الذي يسببه انفجار كيس الماء الذي يكون حول رأس الجنين وحول جسمه بسبب كثرته، وعندها يتدفّق السائل كما يتدفّق البول، وتستدعي هذه الحالة سرعة إجراء عمليّة الولادة حتّى لا يختنق الجنين وتفقده الأمّ. 

 

- نقص التغذية وفقر الدم وبالتالي الشعور بالإرهاق عند الأم، والذي يعود لتدني الحالة الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة للأسرة، كما قد ينتج عنه في كثير من الحالات قلة التوعية للحامل، وسوء رعايتها الصحية.

 

- سن الأم الحامل: فالحامل صغيرة السن أي أصغر من 16 عاماً، أو الكبيرة نسبياً أي أكبر من 36 عاماً غالبا ما تكون معرضة أكثر من غيرها للولادة المبكرة قبل بلوغ شهرها الأخير.

 

- تعدد مرات الحمل والإنجاب، وولادة توائم مما يسبب ضعف عضلات الرحم، وكذلك تكرار الولادة في مدة قصيرة، وعدم أخذ الأم الراحة الكافية بين ولادة وأخرى.

 

- حدوث مشاكل في مرات الحمل السّابقة، مثل نزيف دموي، أو ولادات مبكرة، إجهاض، أو ولادة توائم ناقصي النمو.

 

- الإصابة بالأمراض المزمنة بالنسبة للأم، مثل ضغط الدم المرتفع، والسكري وأمراض القلب والدم، والأمراض المناعية والتي تؤدي للولادة المبكرة.

 

- وجود مشاكل في الرحم مثل ضعف عنق الرحم، أوتشوهات خِلقية في الرحم أو المبيضين، أوجود الإلتهابات الجرثومية عند الأم، وكذلك إلتهابات المسالك البوليَّة.   

 

- التدخين وإدمان الأدوية والمخدِّرات والكحول، حيث إن الأم المدخنة تكون أكثر عرضة للولادة المبكرة.

 

- إنفصال المشيمة مبكرا وهي العنصر الهام الذي يوصل الغذاء والأكسيجين عن طريق الحبل السري، أو زيادة تقلصات وإضطرابات الرحم. 

 

- الحمل بالتّوأم: الأمر الذي يعرّض الأم إلى التّعب ويزداد وزنها بازياد وزن الأجنّة، فتعدّد الأجنّة يزيد من السّائل الأمينوسي، فيتوسّع عنق الرّحم ويُسهّل جروج الأجنّة. 

 

- إدمان الأم على التّدخين والكحول وغيرها من العادات السّلبية التي تدفع الجنين إلى الخروج. 

 

- سفر الأم الطّويل أو خروجها ضمن رحلاتٍ متعبةٍ ، فتؤثّر على حالة الأم الصّحية وبالتّالي على الجنين.

 

أعراض الولادة المبكرة 

 

للولادة المبكرة أعراض تظهر خلال حمل الأم ومنها:

 

- بدء انقباضات الرحم المبكرة وتتسم هذه الانقباضات بكونها منتظمة ومستمرة بفواصل زمنية تتناقص مع الوقت، وغالباً ما يتم وصفها كشعور بالانقباض في البطن يحدث بشكل متكرر. - الألم يظهر في صورة نقح مستمر و منخفض الشدة في منطقة الظهر على وجه الخصوص، ويكون مصحوب بشعور ثقل في منطقة الحوض في الجزء السفلي من تجويف البطن. 

 

- الإفرازات المهبلية فينبغي الانتباه لطبيعة الإفرازات المهبلية حتى يمكن وصفها بشكل دقيق للطبيب بمجرد الوصول للمستشفى. 

 

ما هي مخاطر الولادة المبكرة؟ 

 

تتمثل مشاكل الولادة المبكرة في الشهر السابع بشكل عام في المبدأ البسيط القائل بأن ولادة الطفل قبل موعده تعني ضمنياً عدم اكتمال نموه الجسدي بعد، مما يجعل الطفل المولود مبكراً عرضة للمشاكل الصحية والمضاعفات بمعدلات أعلى من نظرائه من الأطفال المولودين في موعدهم الطبيعي. ومن أهم المشاكل الصحية التي تم التعرف عليها كعوامل ذات احتمالات أعلى في هؤلاء الأطفال: 

 

- مشاكل النمو و التطور 

- أمراض الرئة

- المناعة الضعيفة

- مشاكل في الرؤية والسمع 

- ضعف البنية الجسدية تجعل الطفل معرض بشكل أكبر لإصابات الولادة

 

وقد يحتاج الطفل لعناية أكبر وأطول في حضانات حديثي الولادة المتقدمة، لأنها توفر للمولود مصدر منتظم من الأكسجين، وتحافظ على درجة حرارة جسمه، كما تساعد على عدم فقدانه لسوائل جسمه.

 

اليكم من موقع صحتي العديد من اسباب حدوث الولادة المبكرة:

 

بكتيريا غامضة تسبب الولادة المبكرة!

لماذا تحدث الولادة المبكرة؟

ما لا يجب القيام به لتفادي الولادة المبكرة

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟