يُعتبر التدليك من العلاجات الطبيعيّة التي تخفّف آلام الولادة من دون التسبّب بأيّ تأثيراتٍ جانبيّة كما تفعل الأدوية، كما أنّ هذه الوسيلة لتخفيف الألم لها فوائدها النفسيّة أيضاً وتساهم في تخفيف الاكتئاب والقلق قبل الولادة.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الفوائد التي يتمتّع بها التدليك في إطار التخفيف من آلام الولادة الطبيعيّة.
يزيل التوتّر والقلق
لا يُخفى على أحد كم تعاني الحامل في الأشهر الأخيرة من الحمل من مشاعر القلق والتوتّر، وتتضاعف هذه المشاعر كلّما اقتربت من موعد الولادة.
وبما أنّ الولادة تتطلّب الاسترخاء والإيجابيّة، لذلك فإنّ التدليك يُعدّ خياراً مدهشاً في هذا السياق؛ نظراً لأنّه مفيدٌ جداً للجسم ويعمل على التخفيف من التوتر والقلق ويجعل الجسم مسترخياً أكثر.
يُرخي العضلات ويحسّن المزاج
يمنع التدليك تشنّج العضلات ويساهم في ارتخاء المنقبضة منها كما أنّه يملأ جسم الحامل بالطاقة ويُحسّن المزاج.
من هنا، فإنّ التدليك مفيدٌ للحامل خصوصاً في الأيّام التي تسبق الولادة؛ حيث يريحها ويحسّن من أدائها ما يساعد على التخفيف من آلام الولادة بفضل التأثير النفسي والجسدي على الحامل.
يخفّف آلام الظهر والسّاق
يُساعد التّدليك أثناء الولادة الطبيعيّة في تخفيف أوجاع الظهر والسّاق؛ ما يجعل هذه الوسيلة تحلّ مكان تناول الأدوية والمساعدات العلاجيّة خلال الولادة.
يحدّ من المضاعفات
يساهم التدليك أثناء الولادة الطبيعيّة في اختصار وقت المرحلتين الأولى والثانية من عمليّة المخاض.
ويُشار إلى أنّ اختصار وقت الولادة الطبيعيّة يساعد على ضمان إتمامها بشكلٍ طبيعي تفادياً للمضاعفات.
يُحفّز الدورة الدمويّة
بالإضافة إلى كلّ الفوائد التي ذكرناها سابقاً، فإنّ تدليك الحامل يُحفّز الدورة الدمويّة في جسمها، ما يخفّف من الانتفاخات وآلام الرأس والصداع النصفي.
أخيراً، من الضّروري التأكّد من كفاءة وخبرة من يقوم بالتّدليك؛ لأنّ الضّغط على أماكن خاطئةٍ نتيجة عدم تلقّي التدريب الكافي يؤدّي إلى عواقب وخيمة تزيد المتاعب أثناء الولادة بدلاً من الحدّ منها.
لقراءة المزيد عن التدليك إضغطوا على الروابط التالية:
التدليك مهم خلال الحمل... ولكن!
230413092705180~.jpg)
 (1)230204094731773~.jpg)
ما رأيك ؟