أنت حامل، وقد بدأت بالتفكير بموضوع الرضاعة الطبيعية، تأملين أن يكون لديك كمية كافية من الحليب لتغذية مولودك الجديد لأنك تعرفين أهمية حليب الأم في بناء المناعة القوية عند المولود، كما وبتمدّه بالغذاء اللازم والضروري ليبدأ حياة صحية سليمة.
لقد سمعت عن حبوب الرضاعة، وقيل لك الكثير عن أهميتها من ناحية إدرار الحليب، وها نحن نشرح لك من خلال السطور التالية ماهية هذه الحبوب وفوائدها ودواعي استعمالها.
أهمية حبوب الرضاعة
إن هذه الحبوب أظهرت أنها مفيدة في إدرار الحليب الطبيعي، كما أنها مفيدة لتعزيز صحة الأم المرضعة، وليس لها أي تأثير سلبي على المولود.
تتكوّن من الأعشاب الطبيعية التي غالباً ما تُنصح المرأة بتناولها على شكل مشروبات تساعد على إدرار اللبن، ولكنها هنا تكون مركّزة أكثر. على رأس المكوّنات نذكر الحلبة المعروفة بتأثيرها الإيجابي على إدرار الحليب. إضافة إلى ذلك تحتوي هذه الحبوب نسبة عالية من الحديد والبروتين والفيتامينات الضرورية لصحة الأم والمولود.
إضافة إلى الحلبة، تُعرف حبوب الرضاعة بكونها غنية بالكراوية وبالشبت، وهما مهمان بالنسبة إلى صحة الأم، ويساعدان الجسم على القيام بوظائفه بشكل جيد.
الشمّر هو أيضاً من المكوّنات الرئيسية في تركيبة حبوب الرضاعة، وهو بدوره يُعتبَر عنصراً مفيداً في تحسين صحة الأم لأنه غني بالفيتامينات والمعادن الزيوت الطيارة.
نتيجة سريعة
تبدأ نتيجة حبوب الرضاعة بالظهور خلا 48 ساعة بعد البدء بتناولها، وهي لا تؤثر أبداً على طعم الحليب، ولكن إحذري من تناولها لفترات طويلة جداً لأنها من الممكن أن تتسبب بازدياد وزنك قليلاً، وذلك لأن مكوّنها الرئيسي أي الحلبة معروفة بكونها من المواد التي تساعد على فتح الشهية.
تحذير
غالباً ما ينصح الطبيب الأم الجديدة بالانتظار فترة يومين أو ثلاثة بعد الولادة للبدء بأخذ حبوب الرضاعة، وذلك لترى كمية الحليب التي ستنتجها طبيعياً، لأنها غذا بدأت بعد الولادة فوراً بأخذها، من الممكن أن تكون كمية الحليب التي ستنتجها كبيرة جداً مما قد يتسبب باحتقان الثدي. أما الجرعة التي غالباً ما تكون مناسبة فهي ست كبسولات يومياً تؤخذ على ثلاث مراحل خلال اليوم.
إقرئي المزيد حول الرضاعة الطبيعية:
كيف تؤثر الرضاعة الطبيعية على ضغط الدمّ؟
221221103556329~.jpg)
230413092705180~.jpg)
 (1)230204094731773~.jpg)
ما رأيك ؟