آلام أسفل الظهر... متّى تكون خطيرة؟

آلام أسفل الظهر... متّى تكون خطيرة؟

الشعور بالألم أسفل الظهر بات من الأمور المكرّرة كثيراً في أيامنا الحالية لدى الشباب كما الكبار بسبب نمط الحياة السريع والإضطرار للجلوس لوقت طويل أمام شاشة الكومبيوتر. ويمكن آن يكون هذا الألم أحياناً ناتجاً عن شدّ عضلي أو تشنّج العضلات بسبب الجلوس لساعات عديدة أو التحرّك الزائد والقيام بحركات خاطئة، فيزول بعد ممارسة التمارين الرياضية أو تناول حبّة مهدئ أو حتّى وضع الكمّادات الباردة على منطقة الألم لتسكينه. في هذه الحالة يمكن أن تشعروا بالراحة والتحسّن، وفي حال لم يشتدّ الوجع أكثر لا يجب أن تقلقوا كثيراً مع الحرص على الإهتمام بالنشاط البدني والمحافظة على اللياقة الجسدية. لكن هناك بعض الحالات التي تُعتبر جرس إنذار ولا يجب التغاضي عنها أبداً، فأحياناً أخرى تكون الآلام أسفل الظهر دليلاً على مشكلة صحّية كبيرة. وذلك يكون حين يُصحب الألم بحرارة عالية، أو أنّه لا يتحسّن رغم المهدئات أو أنّ الألم يمتدّ الى مناطق أخرى من الجسم كالفخذ والشعور بضعف عضلات الساق.

أسباب كثيرة

عند حصول أي من هذه العوارض، يجب إستشارة الطبيب الأخصائي مباشرة لأنّه وحده قادر على تشخيص حالتكم. فما لن تتصوّرونه أنّ آلام أسفل الظهر يمكن أن تكون ناتجة عن أكثر من عشرين حالة مرضية. ومن بينها مثلاً أن تكون الآلام إنذار لبداية هشاشة العظام أو أنّها عارض لإنزلاق غضروفي أو كسور غير محدّدة أو حتّى إلتهاب المفاصل الرثوانية. ويمكن للآلام أن تكون أيضاً ناتجة عن وجود ورم معيّن، وبالتالي لا يجب الإستخفاف بها أبداً أو إعتبارها غير ذي أهمية خصوصاً إذا كانت المسّكنات لم تعد تؤثر أبداً في حالتكم، وهناك عوارض أخرى ترافق آلام أسفل الظهر.  

 

 

 

‪ما رأيك ؟