اتبعي هذه النصائح لتتعاملي بحكمة مع المراهق!

الأربعاء، 11 يناير 2017

على قدر ما في الحياة الزوجية من لحظات سعادة على قدر ما فيها من لحظات حزن، منها وأهمها المشاجرات بين الام وطفلها المراهق لانه لا يخلو الامر من اختلاف في وجهات النظر بين المراهق وبين الام ويتطور هذا الخلاف ليصل الى مشادات كلامية وصوت عالي واتهامات بالاهمال وعدم ادراك للمسؤولية.

 

المشكلة تبدأ عندما تتخلى الام عن دورها كمربية وقدوة وتتحول الى شخصية عادية في حياة طفلها المراهق فهنا تأخذ العلاقة شكل اخر غير مفهوم وكلما كبر المراهق وزادت خبرته في الحياة وبدأت الام تتدخل في حياته لتصحيح اخطائه اصبحت الام دخيلاً لا يقوم الا بدور التصحيح ويبدأ هنا المراهق بالمقاومة لاثبات شخصيته التي تنمو وتتركز وفي بعض الاحيان تعتبر الام طفلها المراهق منافسها ولا تتعامل معه الا بالامر لتحاول أن تثبت أنها تعلم أكثر منه وتفهم الحياة وهو لا يعرف شيأً ففي سن المراهقة يبدأ المراهق بالشعور بالاستقلالية.

 

قبول المراهق على حاله

 

على الام محاولة تغير مفهوم علاقتها بابنها المراهق حتى يظهر هذا في سلوكها.ولكي تبدأ الام التغير مع نفسها عليها أن تفكر في ايجابيات ومميزات ابنها المراهق وابداء الاعجاب بتصرفاته الصحيحة منها كما وان شعورك بقبول طفلك المراهق سيغير بداخلك مشاعر تجاهه وستنتقل اليه دون أن تتحدثي أو تثبتي ذلك وهذا سيساعدك على تحمل العيوب والمشاجرات وتستطعين تفاديها أحياناً.

 

مشاركة المراهق اهتمامتك

 

تستطيع الام مشاركة طفلها المراهق ومجاراته في الاهتمامات التي تقوم بها وبذلك ستجد سهولة بالتعامل معه والتقرب منه وايجاد سبل للتفاهم بينهما وتقريب وجهات النظر حتى يصلوا الى حلول وسطية ترضي الطرفين.

 

الحب قبل النصح

 

يقول علماء النفس أن الطفل المراهق اذا أحببته كما هو واثنيت على تصرفاته الصحيحة ومساعدته لتصحيح أخطائه دون النقد والالحاح سيغير تصرفاته وسلوكه ويجاري الام في الامور التي تراها صحيحة وينفذ بدون مجادلة. فأن تبني علاقة على اساس الحب اسهل مئة مرة من النقد.

 

لمعرفة المزيد من المعلومات عن كيفية التعامل مع المراهقين، ادخلوا الى موقع صحتي: 

 

هذه الاسرار قد يخفيها المراهق عن اهله

صعوبات المراهقة والضوابط التي يجب وضعها لخروج المراهق

الحوار... أساس حل المشاكل لدى المراهقين!