خطوات مهمّة للتعامل مع المراهق سريع الإنفعال!

الثلاثاء، 28 فبراير 2017

أمور بسيطة يمكن أن تساعدك على التعامل بالطريقة الصحيحة مع المراهق خصوصاً إن كان سريع الإنفعال، وفي هذا المقال من صحتي، تطلعين معنا على طريقة التعامل مع المراهق سريع الإنفعال، حيث يجب أن تلعبي دوراً مهماً في مساعدته على التخفيف من حدية المشاعر وسرعة ردود الفعل لتفادي المشاكل التي يمكن أن تحصل. 

 

الهدوء

 

من المهمّ ان يركّز الأهل على الهدوء في التعامل مع المراهق سريع الإنفعال، حيث يتوجّب عليهم أن يكونوا الساعين إلى التهدئة وعدم الحرص على زيادة التوتر بينهم، ولكن لا نقصد بالطبع الخضوع لما يطلبه المراهق وتلبية ما يريده بهدف عدم إزعاجه، بل على العكس على الأهل اتخاذ القرار المناسب ولكن بطريقة هادئة. 

 

الإنعزال

 

في حال رأيت أن ولدك المراهق سريع الإنفعال تجاه بعض الأمور، ما عليك سوى تركه بمفرده ليرتاح قليلاً ومن ثم محادثته بموضوع مختلف لا يدفعه إلى الإنفعال من جديد. وفي هذا الشأن، إحرصي على أن تكوني إلى جانبه عندما يختار العودة عن انفعاله والاعتذار. 

 

القدرة على تصحيح الخطأ

 

في حال كانت ردة فعل المراهق سريعة وشديدة وحادة، لا بد من أن تقومي بتركه ليهدأ ومن ثم محاورته حيال ما حصل وتوضيح له ما هو الصواب وما هو الخطأ الذي ارتكبه وبهذه الطريقة يصبح المراهق أشد اطلاعاً على الطريقة المناسبة للتصرف في المرة المقبلة التي يواجه فيها هذه المشكلة أو أي مشكلة أخرى. 

 

تعزيز الثقة لديه

 

من المهمّ أيضاً في هذا الإطار أن يقوم الأهل بتعزيز الثقة بالنفس لدى المراهق، لا سيما وأن العديد منهم يكون سريعي الإنفعال نتيجة بعض الشعور بالنقص أو الذنب للقيام بما لا يجب القيام به، لذا على الأهل أن يشجعوا والدهم على الشعور بالثقة بالنفس ليتقن التعامل مع الآخرين من دون الإنفعال بالطريقة السريعة. 

 

اليكم الطرق التعامل مع الاطفال من خلال موقع صحتي: 

 

كيف تكون علاقة المراهق مع محيطه الاجتماعي؟

كيف تكون علاقة المراهق مع محيطه الاجتماعي؟

صعوبات المراهقة والضوابط التي يجب وضعها لخروج المراهق