هكذا تساعدون المراهق على تقوية شخصيّته!

الإثنين، 13 مارس 2017

يقلق الأهل بشكل كبير من الشخصية الضعيفة التي يمكن أن تسيطر على أبنائهم خصوصاً في سن المراهقة، فهي تؤثر على مسيرتهم الحياتية المستقبلية، لذا يبحثون عن كيفية تقوية شخصية المراهق. وفي المقال الذي يقدّمه موقع صحتي اليوم للأهل، يلقي الضوء على كيفيّة تقوية شخصية المراهق، حيث يحرص على تقديم الأفكار المساعدة في هذا الإطار. 

 

الجوّ الأسريّ الداعم له

 

هل تعلمون أن المراهق يتأثر أكثر من سواه بالجوّ الأسريّ المسيطر على المنزل والأجواء الجيّدة أو السلبيّة التي تطبع العلاقة بينه وبين أهله. وفي هذا الإطار، من المهمّ أن يحرص الأهل على خلق جوّ من الدعم والتشجيع المستمرين للمراهق لتوفير الشخصية القوية له في أكثر من مجال وإطار. ومن المهمّ ان يبتعد الوالدان عن المشاجرات العنيفة أمام المراهق. 

 

إتخاذ القرارات بمفرده

 

من المهمّ ان يركّز الأهل على تشجيع المراهق على اتخاذ القرارات التي يريد بمفرده، بالطبع لا بدّ من أن يقدّموا له الإرشادات والنصائح، لا سيما في حال كان الخيار الذي يريد يسيئ إلى مسيرته المستقبلية، ولكن منحه بعض الحرية في هذا المجال يجعله أكثر قدرة على التعلّم من أخطائه والإعتماد على نفسه، فحينها تنمو شخصيته وتقوى. 

 

الإعتناء بالشكل

 

غالباً ما يعاني المراهقون من الشكل السلبيّ، حيث أن التغيّرات الجسدية لا تساعد المراهقين كلّهم على التمتّع بالجمال، لذا فمن المهمّ ان يهتمّ المراهق بشكله وأن يسعى إلى التمتّع بالجمال والترتيب والإطلالة الملفتة ما يمنحه شعوراً بالثقة بالنفس أمام أصدقائه، وفي هذا الإطار، لا بدّ من أن يقوم المراهقون ببعض التغييرات بشكلهم وإن كان الأمر لا يثير إعجاب الأهل، ولكنه أمرٌ يساعدهم على الثقة بأنفسهم. 

 

المشاركة في النشاطات التطوّعية

 

لهذا النوع من النشاطات القدرة على منح المراهقين القدرة على الإتكال على أنفسهم من جهة، وأن يشعروا أنهم ذات قيمة مفيدة في المجتمع، ما يزيد من قوّة شخصيتهم حيث يحرصون على البروز بشخصيّة محبوبة وبارزة، ويحصلون على الصداقات الكثيرة ويجيدون التعامل مع مختلف فئات المجتمع.

 

نصائح عديدة يقدّمها لكم موقع صحتي لتقوية شخصية أطفالكم:

 

3 امور تنميها الكشافة في شخصية الطفل

ما هو دور الأهل في بناء شخصية المراهق النفسية؟

تنبهوا الى هذه العوامل السلبية التي تؤثر في حالة المراهق النفسية!