لا تخجلوا من مشكلة العجز الجنسي... فذلك يؤخر علاجكم!

السبت، 01 أبريل 2017

الضعف الجنسي عند الرجال هو عدم القدرة على تحقيق الصورة الكافية لإتمام الجماع بصورة مرضية للطرفين، ويعرف العجز الجنسي بعدم مقدرة الرجل على إحداث الانتصاب الكامل، أو عدم المحافظة على الانتصاب الجيد طيلة فترة الممارسة الجنسية كما أن الصغر الواضح في طول وحجم العضو الذكري يمكن أن يكون سبباً لعدم إتمام العملية الجنسية.

 

الضعف الجنسي مرض ليس بجديد!

 

الضعف الجنسي قد يكون من أكثر الامراض المزمنة شيوعا، فاكثر من 40 في المائة من الرجال فوق سن الاربعين يعانون من الضعف الجنسي في فترة ما في حياتهم وان اختلفت درجات الضعف وشكواهم منه.

 

فعدم القدرة على إكمال عملية الجماع في حد ذاتها علامة خطر للرجال تجعلهم يسعون لإجراء الفحوص الطبية للكشف عن الأسباب الأخرى الكامنة ذات الصلة والمتسببة في نقص هرمون التستوستيرون والتي يجب أن يتم الكشف عنها في أقرب وقت ممكن لتحسين فرص العلاج. وهذه تشمل أساساً ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم، والسكري والأمراض المرتبطة بالسمنة.

 

الكتمان نتيجة الخجل من العجز الجنسي!

 

90 بالمائة من المصابين بالعجز الجنسي عبر العالم لا يفصحون عن حالتهم ويعانون بصمت، رغم ما يمكن أن يترتب عنه من ضغط نفسي وحالات طلاق وتفكك أسري، فالخجل يمنع المرضى من البوح عن المشكلة الزوجية ما يشكل أهم مسببات عدم التوجه إلى الأطباء المتخصصين لأخذ العلاج.

 

وهذا السلوك محفوف بالمخاطر خصوصاً أن هناك بعض المرضى الذين يحتاجون إلى أدوية لعلاج العجز تعمل لفترة قصيرة، والآخرون قد يحتاجون إلى أدوية تعمل لفترة أكبر، والبعض قد يحتاج إلى دواء يعمل أسرع أو لا يتعارض مع أدوية أخرى يتناولها المريض، حيث إن كل ذلك يعتمد على المعلومات التي يحصل عليها الطبيب من المريض التي توضح نمط الحياة الزوجية الخاصة قبل الإصابة بالمرض وبالتالي حاجة المريض.

 

وهنا نشير الى أن الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب يمكن أن يهدروا الكثير من المال في شراء الأجوية الجنسية، بينما السبب الحقيقي قد يكون انخفاض مستوى هرمون التستوسترون المسؤول عن النشاط الجنسي عند الرجال. 

 

الخجل يؤدي الى مشاكل صحية جسيمة!

 

علاجات الضعف الجنسي ليس لها أي تأثير مباشر على عضلة القلب لكن بعض الادوية المستخدمة في علاج الضعف الجنسي تتعارض مع ادوية أخرى تستخدم لعلاج القلب وقد يؤدي استخدام الأدوية في الوقت نفسه الى مضاعفات خطيرة.

 

فالمشكلة هنا في عدم اتباع التعليمات وسوء استخدام الدواء وهذا يحدث في اي علاج آخر، ويجب ان نذكر ان هناك حدودا للمجهود الذي يستطيع الرجل ان يبذله خاصة مع تقدم العمر او الاصابة بأمراض القلب وعندما يستخدم اي علاج للضعف الجنسي يجب ان يظل الرجل محافظا على مجهوده في حدود الطاقة والمعتاد حتى لا يصاب بسوء اما الدواء نفسه فليس له تأثير ضار.

 

اقرأوا المزيد من المعلومات عن الضعف الجنسي عند الرجل عبر موقع صحتي:

 

5 أمراض تقف عائقاً أمام حياة الرجل الجنسية!

هل تمارس الرياضة بشكل مفرط؟ تنبه إذاً لمخاطر ذلك على رغبتك الجنسية

أسباب لن تصدّقها تؤدي إلى ضعف الرغبة الجنسية لديك!