لن تصدّقوا مدى التأثير السلبي للتفرقة بين الابناء!

الخميس، 04 مايو 2017

التفرقة بين الأبناء من قبل الوالدين تولد الحقد والأنانية والكراهية في الأسرة، ومن ثم ينعكس ذلك على المجتمع، حيث يحمل أبناء المجتمع سلوكيات منحرفة ما يؤدي بهم إلى الإنطوائية، وهذا لا يتماشى مع أخلاق المجتمع. وإن كان الإنسان في بعض الأحيان يميل إلى ابن بدرجة أكبر من الآخر، فلا يجب أن يظهر هذا الميل، إذ لا بد من العدل والمساواة بين الأبناء في المعاملة.

 

التفرقة بين الأبناء في المعاملة تؤثر على صحة الطفل النفسية!

 

التفرقة بين الأبناء من المبادئ المرفوضة تربوياً، والتي يقع فيها الأهل ويكون لها العديد من السلبيات، مما يترتب عليها من تكوين شخصيات مملوءة بالغيرة، فضلاً عما يتكون لدى الشخص المميز في الأسرة والذي يحظى بالقسط الوفير من الاهتمام والامتيازات من أنانية، ورغبة في الحصول على ما في يد الآخرين، وكثرة الطلبات التي لا تنتهي مع عدم الاكتراث بالآخرين أو مراعاة مشاعرهم‏.

 

وظاهرة عدم العدل بين الأولاد لها أسوأ النتائج في الانحرافات السلوكية والنفسية، لأنها تولد الحسد والكراهية، وتسبب الخوف والحياء، والانطواء والبكاء، وتورث حب الاعتداء على الآخرين لتعويض النقص الحاصل بسبب التفريق بين الأولاد، وقد يؤدي التفريق بين الأولاد إلى المخاوف الليلية والإصابات العصبية، وغير ذلك من الأمراض غير العضوية، مما يضطر الكثير من الأولاد إلى مراجعة مستشفيات الصحة النفسية.

 

للآباء دور أساسي في عدم التفريق بين الأطفال

 

يجب على الآباء أن يستوعبوا أن لكل طفل شخصية تختلف عن الآخر وليس بالضرورة أن يكون الإخوة متشابهي الطباع، وأن اختلاف الشخصية لا يجب أن يترتب عليه تمييز في المعاملة، ويتحتم على الأم أن تظهر الحنان والرعاية بنفس القدر من التساوي لكل أطفالها، وأن لا تلجأ إلى أسلوب المقارنة باستمرار حتى ولو على سبيل التحفيز. ومن الضروري المساواة في الإصغاء والاستماع فالأبناء يتفاوتون في الجرأة والخجل.

 

اقراوا المزيد من المعلومات عن طرق لتربية الاطفال عبر موقع صحتي: 

 

٥ قواعد لا غنى عنها في تربية الأطفال

هكذا تتقاسمان معاً مسؤولية تربية الاطفال

اساليب بسيطة لتعليم الطفل تحمل المسؤولية