المرضى ورمضان... كيف ينظّموا صومهم؟

الإثنين، 30 يونيو 2014

بدأ صيام شهر رمضان الفضيل، وهذا ما يشمل الأصحاء والمرضى. وربما يكون الصيام وسيلة صحية مهمة تمنع تفاقم الأمراض، والأسقام الناشئة عن الإفراط والإدمان على تناول الطعام كضغط الدم والسكري والقرحة المعدية جراء تناول المنبهات والبهارات. فكيف يمكن للمرضى القيام بصيام مناسب؟.

 

نصائح للمرضى في رمضان

 

عند مرضى السكري، يجب تناول جرعات الأنسولين. والمسألة تحتاج إلى تنظيم الجرعة مع الوقت تحت إشراف طبيب مختص، كتناول جرعة الإنسولين عند إتمامه السحور، وعند الفطور، بجرعات محددة من قبل الطبيب حتى يضمن السيطرة على سكر الدم ضمن الحد المعين. ويجب التنبيه على أنه لا بد لمريض السكري أن يحدد سكر الدم بالأجهزة المعروفة في أوقاتها. ومن يتناول مخفّضات السكر عن طريق الفم، يمكن أن يتناول ذلك بعد استشارة الطبيب عند السحور والفطور بجرعات محددة ومعروفة.



أمّا عند مرضى القلب والضغط، لا يجب الإفراط في تناول الأطعمة المملحة والتخفيف في تناول الملح. وممارسة الرياضة المعتدلة، تناول الأدوية المتبعة دون الإخلال بتعليمات الطبيب المعالج وعند أوقات الإفطار في شهر رمضان. بالإضافة إلى التقليل من الأطعمة ذات النسب العالية من الدهون المشبعة، والتخفيف من الإجهاد النفسي.


 

بالنسبة لمرضى الربو، إنّ استخدام البخّاخ عند اشتداد الربو وضيق التنفس يحول دون الإخلال بالصيام، وذلك لأنّها مواد غازية. وهناك بعض مرضى الربو الذين يتناولون أدوية أخرى مثل الكورتيزون، إضافة إلى أدوية البخاخ. فهؤلاء لا بدّ لهم من الإفطار عند اشتداد الأزمة.


 

وأخيراً، مرضى الجهاز الهضمي. عند المصابين بالإسهال الخفيف، قد يكون الصوم خيرا من الإفطار. وذلك للتقليل من تناول الأطعمة المنهكة لوظائف الجهاز الهضمي. أمّا من أصيب بمرض مزمن كالإسهال المزمن والاستفراغ وتضخم الطحال والكبد وحمى الصفار، فالفطر له أولى، لتناولهم السوائل المغذية والأدوية المتنوعة للتقليل من خطر استفحال المرض.


 

ينصح الخبراء بالتخفيف من تناول الأطعمة الدسمة، وغسل الأيدي قبل وبعد تناول الطعام، وعدم تناول الأطعمة المكشوفة، وغسل الخضراوات والفواكه جيدا.