كيف يعطي زرع الخلايا الجذعية فرصة جديدة للحياة؟ قصّة مؤثرة...

الجمعة، 30 يونيو 2017

أعطى زرع الخلايا الجذعية امرأة من كيمبتفيل فرصة جديدة للحياة بمساعدة الدكتور هارولد اتكينز، وهو نفس الطبيب الذي كان يستخدم زرع الخلايا الجذعية في أوتاوا لعلاج الأشخاص الذين يعانون من التصلب المتعدد.

 

قالت آنا سكوت إنها طرحت طلباً واحداً عندما التقت بالدكتور هاري أتكينز وهو حضور حفل زفاف ابنتها. وتجاوزت أنا هذه التوقعات. بعد خمسة عشر عاما، هي على قيد الحياة وتعيش حياةً خالية من الأعراض. تقول آن سكوت لزوجها ويندل، أثناء نزهة في حديقة المستشفى في أوتاوا: "إنه يوم جميل". في الآونة الأخيرة، كل يوم هو يوم جيد لآن سكوت، قاربت على شراف الموت الموت عشرات المرات.

 

 إعادة نمو الجهاز المناعي

 

تتذكر أنا التي تبلغ من العمر الـ58 عاما المرض الذي دمر جسدها وهي تعاني من مرض يسمى الوهن العضلي، وهو مرض مناعي تلقائي مثل التصلب المتعدد أو الذئبة. في معظم الحالات، يعد هذا المرض معتدل إلى حد ما ويمكن علاجه مع الأدوية، ولكن ليس في حالتها لأنه هاجم العضلات التي تستخدمها للبلع والتنفس.

 

وتقول د. إليزابيث برينجل، طبيب الأعصاب في مستشفى أوتاوا: "كان نظام أنا المناعي صعبا للشفاء". وكان الدكتور هاري أتكينز قد بدأ لتوه باستخدام زرع الخلايا الجذعية في أوائل عام 2000 لعلاج المرضى الذين يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد، مع نتائج جيدة. وفي عام 2001 خضعت آنا لهذه العملية لعلاج مرضها بعد فشل جميع الخيارات الأخرى.

 

يقول الدكتور أتكينز: "في نهاية المطاف ينمو نظام المناعة الجديد مرة أخرى، وما تعلمناه خلال 15 عاماً أو  هو أنه عندما ينمو الجهاز المناعي مرة أخرى، فإنه ينمو في شكل أفضل".

 

وقد قام الدكتور أتكينز منذ ذلك الحين بعدت عمليات لزرع الخلايا الجذعية على العديد من المرضى الذين يعانون من نفس المرض وأيضا على 45 مريض يعانون مع التصلب المتعدد وكانت النتائج مثيرة لكنه يقول الكثير من البحوث لا تزال بحاجة إلى القيام به.

 

اقرأي أكثر عن الخلايا الجذعية عبر موقع صحتي:

 

- الخلايا الجذعية مفتاح اساسي لمستقبل صحي

- الخلايا الجذعية... هل ستكون الحلّ للملاريا؟

- كيف تحدّ الخلايا الجذعية من العيوب الخلقية؟

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً