تَعَرَّف على أبرز الوسائل لتقوية حاسّة الشم

الإثنين، 28 يوليه 2014

تُعَدّ الحواس وسيلة للتعرّف على العالم الذي يحيط بنا، وتُعتَبَر حاسة الشم الأقوى لدينا وهي متّصلة بحاسة التذوُّق. ولكن في بعض الاحيان، نشعر أنّ حاسة الشم لا تَعمَل كما يجب. فكيف يجب التصدّي لهذه المشكلة؟.

 

أهمية حاسم الشم

 

إنّ حاسّة الشم هي حاسة كيميائية لأنّها تعتمد على تأثير المواد الكيميائية ولها قدرة على التمييز بين الرّوائح المختلفة. ولهذه الحاسة وظائف عديدة منها:

- تَمنَح  التنفُّس للإنسان أي السبيل للبقاء على قيد للحياة.

 

-  تُنقّي الهوا  في الأنف وتُجَنِّبه  من الأوساخ، الشّوائب والمواد الضاّرة التي يمكِن أن تعلِّق فيه.

 

- تُدَفِّئ الهواء في الأنف خاصّةً في الفصول الباردة.


-  تُرَطّب الحلق، البلعوم والحنجرة  من المادّة المخاطية التي تفرزها الجيوب الأنفيّة.


-  تَحمي الجسم من الأجسام الضارّة المتعلِّقة في هواء التنفُّس إذ لا تسمح لها بالمرور عبر الأنف وذلك عن طريق عملية العطاس.  

 

كيفية تقوية حاسة الشم

 

- إنّ معدن الزّنك هو من المعادن المسؤولة عن تقوية حاسة الشم ويمكن تناوله  من خلال المكمِّلات الغذائيّة، بذور دوّار الشّمس، العدس، البقوليّات و المحار.

 

- إستِخدام السائل المِلحي  لتنظيف الأنف والتّخلّص من الغبار والمواد المخاطيّة.

 

-  إستِنشاق حبوب البن المطحونة التّي تساعِد على تمييز الرّوائح بشكل جيد.

 

- ممارسة الرياضة التي تعمل على تحسين الدورة الدمويّة وأداء حاسة الشَّمَ لدينا.

 

- تَغطِية الأنف عند الخروج في أجواء جافَّة .

 

- الإبتعاد عن التدخين لأنّه يعمل على قتل الألياف العصبية الموجودة في المنظقة الخلفية ويضعِّف حاسة الشم.

 

 - تَجَنُّب الأطعمة الحارّة  التي تسبِّب زيادة إنتاج المخاط في الأنف.

 

- الإكثار من تناول الماء للمحافظة على رطوبة الأنف.