5 خطوات فعالة لتحقيق الراحة النفسية... جربوها!

الأربعاء، 06 سبتمبر 2017

تواجهون العديد من الضّغوط والمشاكل في حياتكم اليوميّة، ولكن هل تعرفون ما هي الطّريقة الأنسب لتخطّي هذه العقبات ومنعها من إفساد نهاركم؟ هناك عدّة خطوات لا بدّ من اتّباعها للتمتّع براحةٍ نفسيّة تعطيكم سلاماً تواجهون به كلّ ما يزعجكم.

 

إليكم في هذا المقال من صحتي، ما هي الخطوات التي يُنصح باتّباعها من أجل التمتّع براحةٍ نفسيّة في حياتكم اليوميّة.

 

ما هي الرّاحة النّفسيّة؟

 

الراحة النفسية من أبرز علامات ودلالات الصحة النفسية؛ ومن أبرز علاماتها:

 

- الشّعور بالسّعادة الداخليّة.

- التوافق والتّسامح تجاه الذات وإعطائها حقّها وتقديرها.

- القدرة على استغلال الخبرات الإيجابيّة اليوميّة بشكلٍ فاعل.

- الشّعور بالسّكينة الداخليّة والطمأنينة.

- فرص اكتساب الخبرات والمعارف المختلفة وزيادة مستوى الوعي والاستقرار تِبعاً لهذه الخبرات والمعارف.

 

وتظهر الراحة النفسية من خلال استجاباتكم السليمة والسوية مع الذات والمجتمع، إضافة إلى تفاعلكم مع المؤثّرات المادية والمعنوية وكيفية انسجام هذه الأمور مع مشاعركم بطريقةٍ متناغمةٍ.

 

كيف تحصلون على الراحة النفسية؟

 

انّ الرّاحة النّفسية أساسيّة جداً وهي مطلبٌ وجوديٌ لكلّ فرد؛ إذ من دونها قد تصابون بالعديد من المشاكل النّفسيّة وأحياناً ببعض الأمراض المتعلّقة بالأعصاب. لذلك من الواجب ان تبحثوا دائماً عن أساليب تبسّط لكم تفاصيل الحياة الصّعبة بشكلٍ يجعلكم ترونها قابلةً للحلّ.

 

من أبرز الخطوات التي تساعدكم على بلوغ الرّاحة النّفسيّة:

 

1- التّعبير عن المشاعر الإيجابية

 

عبّروا عن المشاعر الإيجابية تجاه الآخرين وأبدوا الحبّ وعبّروا عنه في أيّ وقتٍ ومكانٍ وزمانٍ، ولا تكترثوا لإعجاب النّاس بكم أو رفضهم لكم أو لما تقولونه.

 

هذا التعبير من شأنه ان يُضيف لديكم مخزوناً من الحبّ عند الآخرين قد تحتاجونه في أيّ وقتٍ عصيبٍ أو أزمةٍ نفسيّةٍ ولو كانت عابرة.

 

2- الاعتذار

 

إعتذروا عند وقوعكم في الخطأ واعترفوا به؛ فإن ذلك يُعطيكم راحةً وطمأنينةً، ويخلّصكم من دائرة تأنيب الضمير، كما انّه يترك أثراً إيجابيّاً في نفوس الآخرين تجاهكم.

 

3- التسامح والعفو

 

سامحوا الآخرين مهما كان ذنبهم ولا تخزّنوا البغض والكره في نفوسكم، فهذه المشاعر السّلبية تسلب الطاقة الإيجابية المتمثلة بالحبّ ليحلّ مكانها الكره والانتقام فتصبحون منشغلين بالمشاعر السّلبية التي تؤثّر سلباً على نفوسكم وقد تدمّركم نفسياً.

 

4- اكتساب عاداتٍ جديدة

 

احرصوا على الابتعاد عن العادات السّلبية وحاولوا في المقابل اكتساب عاداتٍ جديدة وإيجابيةٍ تُضفي السّعادة النّفسيّة على نفوسكم.

كما أنّ الّتّحلّي بنظرةٍ إيجابيةٍ تجاه الذات يفيد في ترسيخ العادات السّليمة.

 

5- تدريب النّفس على الإيجابيّة

 

حاولوا ان تبنوا جداراً متيناً يفصلكم عن كلّ السّلبيات التي تواجهكم في الحياة، فلا يكفي التّحلّي بعادة إيجابيّة أو فكرٍ إيجابي لمرّة واحدة أو لأسبوعٍ واحدٍ ثمّ الاستسلام!

 

عليكم المثابرة وتدريب أنفسكم على الإيجابيّة من خلال بناء أساسٍ نفسي متينٍ تجاه الأفكار السّلبية التي من شأنها أن تُزعزع راحتكم النّفسيّة. ويكون ذلك بتدريب النّفس على إنكار شعور التّعاسة والبؤس والقلق وتأكيد مشاعر الأمل والسّعادة والنّجاح، والاستمتاع بكل ما هو جميل وتجاهل كلّ ما هو سيء.

 

هذه الخطوات الخمسة من شأنها ان تجعلكم أقوياء ومفعمين بطاقةٍ إيجابيةٍ تجلب لكم السّعادة في حياتكم اليوميّة.

 

اقرأوا المزيد عن التفكير الايجابي على هذه الروابط:

 

7 عادات ابتعدوا عنها لتحقيق النجاح الكبير!

الإيجابية... طريق الإنسان للنجاح والتفوق في عمله!

التفكير الايجابي يحارب الشيخوخة