خمس نصائح سهلة لتحسين المظهر "Relooking"

الخميس، 19 ديسمبر 2013

تحسين المظهر، لماذا؟ و لأي غرض؟

بات تحسين المظهر اليوم في متناول الجميع بعد أن كان في الماضي حكراً على المشاهير. ليس الهدف من تحسين المظهر تغيير الفرد إنما إبراز شخصيته ونقاط القوة التي يملكها مع العمل على إخفاء العيوب وإعطائه المزيد من الثقة بالنفس وأسلوب معين يتطابق مع شخصيته. للحصول على نتائج جيدة عليك سيدتي الاعتماد على نصائح أخصائي المظهر أو المدرب.

 

الألوان، المفتاح الأساسي 

يعتبر تحديد لوحة الألوان من المراحل المهمة في جلسة تحسين المظهر إذ من شأنها بث الإشعاع في سحنة البشرة، إبراز لون العينين والإضاءة على الشخصية التي يتم تحديدها بعد إجراء اختبار حول الأذواق، الرغبات.... . يعمد الاخصائيون إلى وضع أقمشة مختلفة الألوان حول الوجه لاختيار اللون الذي يخدم بشكل أفضل لون بشرتك مع تحليل لون العينين والسحنة (سحنة دافئة أم باردة). استناداً إلى لوحة الألوان هذه يتم اختيار الملابس المناسبة لك بالإضافة إلى الماكياج، النظارات، الإكسسوار وجميع مشترياتك اللاحقة.

 

التسريحة

خلال جلسة تحسين المظهر، يعمد مصفف الشعر إلى إيجاد التسريحة المناسبة لشخصيتك والتي تبرز وجهك وتحترم طبيعة شعرك خلافاً لجلسة قص الشعر لدى المصفف التقليدي الذي ينفذ عادة أوامر الزبون ليس إلا. وأخيرا يأتي دور ملون الشعر الذي يضفي اللمسة الأخيرة على شعرك بإضافة بعض الظلال أو صبغ الفروع مرتكزاً بذلك على لوحة الألوان. 

 

الماكياج

تقوم أخصائية التجميل خلال جلسة تحسين المظهر بوضع ماكياج طبيعي يظهر نقاط القوة في وجهك ويخفي الشوائب المحتملة كما تستغنم أخصائية التجميل الفرصة لتعطيك العديد من النصائح تساعدك على الاعتناء ببشرتك وعلى التبرج بنفسك في المنزل.

من الواضح إذا أن هدف جلسة تحسين المظهر ليس تجميلك ليوم واحد فقط إنما مساعدتك على إيجاد الطريقة المثلى للاعتناء بنفسك كل يوم .

 

اختيار الملابس

يتم اختيار الملابس وفقا لشكل الجسم و أسلوب الشخص ولوحة الألوان. تسمح جلسات تحسين المظهر بتعلم كيفية تنسيق ما ترتدينه حسب المناسبات وإضافة الإكسسوارات وتجديد ما تملكينه من ملابس بأقل قدر من المصاريف. كما تسمح لك الجلسات باكتشاف الحيل لتبدي أكثر نحافة و تكييف شخصيتك وشكلك الخارجي مع الموضة.