كيف تتفادون نوبات الصداع النصفي؟ الجواب في هذا المقال!

السبت، 30 سبتمبر 2017

الصداع النصفي هو من أكثر الأمراض المزعجة التي تؤثر على حياة الفرد وأدائه وإنتاجيته اليومية لأنه يعيقه عن واجباته اليومية ويمنعه من التركيز. وهذا المرض يمكن أن يعالج من خلال تناول الأدوية، إضافة الى ضرورة إتباع عدد من العلاجات الضرورية للتخفيف من الصداع النصفي وتفادي حصوله.

 

أنواع الصداع النصفي

 

ينقسم الصداع النصفي الى نوعين:

 

- الصداع النصفي غير المصحوب بعوارض تحذيرية وهو يسمى بالصداع النصفي الأساسي.

 

- صداع نصفي مع الأورة: في هذا النوع يعاني المريض من عوارض تحذيرية قبل نوبة الصداع مثل اضطرابات تدريجية في الرؤية، أو التعرّض لمشكلة في النطق أو خدر نصفي أو شلل نصفي. وتتراوح مدة هذه الأعراض ما بين 5 دقائق الى نصف ساعة قبل اختفائها ليعاني المريض بعد ذلك من صداع شديد في الرأس.

 

نصائح للتعايش مع الصداع النصفي

 

للتعايش مع الوجع وتفادي نوبات الصداع القوية، على المرضى الذين يعانون من هذا المرض إتباع هذه النصائح:

 

- على من لديه سوابق في الإصابة بالصداع النصفي تناول مسكّنات عند الشعور بثقل في الرأس صباحاً، وذلك لتفادي نوبة الصداع الشديدة والمؤلمة.

 

- أثناء الإصابة بنوبة من الصداع النصفي القوية، على المريض تناول المسكّنات التي تترافق مع دواء للغثيان للحصول على أفضل النتائج.

 

- الحصول على أوقات كافية من النوم الجيد أي لحوالي 6 إلى 7 ساعات كحدّ أدنى.

 

- البحث عن بيئة هادئة ومناسبة لممارسة التمارين الرياضية، وذلك لأن الجسم يطلق أثناء ممارسة الرياضة بعض المواد الكيميائية التي تمنع وصول إشارات الألم إلى الدماغ.

 

- تجنب الضغوط والتوتر والإكتئاب.

 

- الإبتعاد عن التدخين والإفراط في شرب الكحول.

 

- يتأثر الصداع النصفي بعوامل الصوت والضوء لذلك من المهم الإسترخاء في غرفة مظلمة وهادئة.

 

اقرأوا المزيد عن الصداع على هذه الروابط:

 

ما السبب وراء الصداع في مقدمة الرأس؟

ما هو الصداع العصبي؟