كل ما يجب أن تعرفيه عن سرطان الثدي الحميد!

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017

يعدّ الورم الحميد في الثدي من أكثر الحالات المرضية انتشاراً عند المرأة، نتيجة التغيّرات المتعددة التي تحصل في أنسجة الثدي خصوصاً خلال فترة الدورة الشهرية ومرحلة الحمل والولادة. وسرطان الثدي الحميد هو ثاني أنواع السّرطانات انتشاراً بعد سرطان الجلد عند النساء، والتي يمكن علاجها دون أن حدوث أي ضرر بصحة الجسم وشكله.

 

ما هي أبرز أعراض ورم الثدي الحميد؟

 

أعراض كثير تدلّ على وجود أورام حميدة في الثدي، ومن أبرزها:

 

- تكون كتلة قابلة للحركة تحت الجلد عند تحسّسها.

- الكتلة عادة غير مؤلمة إلا في حالات نادرة حيث تصبح لينة ومؤلمة في بعض الأوقات خصوصاً قبل الدورة الشهرية.

- تغير لون الحلمة.

- تغير شكل الثدي مقارنةً بالثدي الآخر.

- حدوث إفرازات دموية تخرج من حلمة الثدي.

- ظهور تجعد في جلد الثدي واحمراره.

 

أنواع أورام الثدي الحميدة

 

تنقسم أورام الثدي الحميدة الى أنواع أساسية:

 

- ورم الثدي الحميد البسيط: وفي هذه الحالة يتراوح حجم الكتل من1 الى 3 سنتيمترات.

 

- ورم الثدي الحميد المعقد: ورم الثدي المعقد يزيد من إحتمال إصابة المرأة بسرطان الثدي، لكنه لا يتحول أبداً لورم سرطاني.

 

- ورم الثدي الحميد العملاق: في هذه الحالات ينمو ورم الثدي الحميد ليزيد حجمه عن 5 سنتيمترات، وعندها يتحول من ورم بسيط أو معقد ليصبح ورماً عملاقاً.

 

كيف يمكن علاج سرطان الثدي الحميد؟

 

في حالات كثيرة، قد يتم الإبقاء على الكتلة إذا لم تؤدي الى أي أعراض جانبية، إلا أن حالات أخرى تستدعي إزالتها نتيجة وجود تأثيرات جانبية كتغيّر حجمها وشكل الكتلة، أو الشعور بآلام نتيجتها. وفي حال عملية إزالة الكتلة، يمكن إجراء ذلك من خلال الجراحة أو السحب بالإبرة، أو بالعلاج بواسطة المضادات الحيوية.

 

اقرأوا المزيد عن سرطان الثدي على هذه الروابط:

 

كيف يؤثر مرض سرطان الثدي على العلاقة بين الزوجين؟

دليلك لمعرفة تأثير سرطان الثدي على الحمل