واجهوا التوتر في مكان العمل بهذه الخطوات البسيطة!

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2017

يؤثر التوتر على الملايين من الناس خلال حياتهم اليومية، إلا أن واحداً من الأكثر شيوعاً هو ذلك المتعلّق بمكان العمل. فعندما يتعرض الشخص للتوتر في مكان العمل، فهو يعاني من مجموعة من التداعيات المختلفة وذلك اعتماداً على نسبة المشاكل التي يواجها أو طبيعة الناس التي تسبب له بالتوتر والإجهاد.

 

الأسباب المحتملة للتوتر في مكان العمل

 

- ارتفاع أعباء العمل، مع مواعيد نهائية للتسليم غير واقعية تجعل الموظّف يعيش تحت ضغوط كبيرة تؤثّر سلباً على أعصابه.

- نوعية الوظيفة لا تناسب طموحات وقدرات الموظّف، ما يجعله يشعر بأن مهاراته مهدورة في هذا النوع من العمل.

- عدم السيطرة على متطلّبات العمل.

- عدم وجود دعم بين الأشخاص أو علاقات عمل ضعيفة مع باقي الموظفين تؤدي إلى الشعور بالعزلة.

- خبرة قليلة في مجال العمل ما يمنع الموظّف من التقدّم وتعزيز ثقته بنفسه.

 -صعوبة في الحصول على ترقية.

- مخاوف بشأن الاستمرار في الوظيفة.

- تدني مستوى الأجر.

- الثرثرة بين الموظفين.

- ثقافة إلقاء اللوم عل الغير في العمل حيث يخشى الناس من الخطأ أو الاعتراف بالخطأ.

- إدارة ضعيفة أو غير فعالة مما يجعل الموظفين يشعرون بالضياع فليس هناك من يوجههم. أو الإفراط في الإدارة، والتي يمكن أن تجعل الموظفين يشعرون بعدم ثقة الإدارة بهم ما يؤدي إلى إضعاف روح الإبداع عندهم وحماسهم للعمل.

 

كيفية التعامل مع التوتر في مكان العمل

 

إن التوتر في مكان العمل يمكن أن يصبح خطيراً ويسبب عدداً لا يحصى من المشاكل النفسية، الصحية والجسدية. من هنا يجب التعامل مع هذه المشكلة بالشكل الصحيح لتفادي أعراضه المحتملة وذلك على الشكل التالي:

 

مواجهة المشكلة مباشرةً

 

عند نشوء مشكلة ما (شخصية أو مهنية) في مكان العمل فأنت بحاجة إلى إثارة المسألة مع الأطراف المعنية والعمل على معالجتها بشكل فوري. فعدم مواجهة المشكلة سيسبب بزيادة التوتر الذي سيرافقك إلى المنزل خصوصاً إذا كنت لا تعرف كيف تفرّق بين الحياة المهنية والحياة الشخصية.

 

التجاهل

 

في بعض المواقف والمشاكل أنت بحاجة لتجاهل مسببات التوتر لأنها وبكل بساطة تؤثر على عطاءك وقدراتك الإنتاجية. ففي العمل يوجد دائماً من يشعرون بالغيرة من تقدمك وتطوّرك ما يجعلهم يتقصدون افتعال المشاكل لك مع مديرك أو زملائك. ففي هذه الحالة لا ينفع سوى تجاهلهم والتركيز على أهدافك وتجويل كل الطاقة السلبية إلى إيجابية.

 

حافظ على هدوئك

 

إن الهدوء هي من سمات الشخص الناجح في عمله والذي يفكّر كثيراً قبل الإنفعال والتأثّر بأي مشكلة قد تحدّ من تقدّمه وتطوّره. إن الحفاظ على الهدوء والسلان الداخلي هي وسائل مهمة للتخفيف من التوتر في مكان وإكتساب المزيد من الثقة بالنفس وباحترام الغير.

 

لقراءة المزيد عن التوتر إضغطوا على الروابط التالية:

 

هل تنتبهون إلى المخاطر التي تحيط بكم بسبب التوتر في العمل؟

التفكير الإيجابي للتخلّص من التوتر

7 طرق لازالة التوتر بظرف 5 دقائق