سموم النحل والثعابين... العلاج الأفضل للسرطان!

الأربعاء، 20 أغسطس 2014

هناك علاجات عديدة لمرض السرطان وهي تشمل الجراحة، المعالجات الكيميائية، المعالجات الاشعاعية، زرع النخاع الشوكي والخلايا الجذعية، العلاج البيولوجي، العلاج الهورموني، العلاج بالعقاقير وتجارب سريرية. لكن هل تعرفون أنّ هناك علاجات غير معروفة وقد أثبتت فعاليتها؟ تعرّفوا عليها عبر موقع صحّتي.

 

السموم هي الحلّ

 

أثبتت دراسة أميركية إمكانية استخدام سموم النحل والثعابين والعقارب في مكافحة مرض السرطان. فالسم الموجود في لدغات النحل أو الثعابين والعقارب، يقضي على خلايا سرطان الثدي والجلد. كما تمكّن الخبراء من تغليف السم بجزيء دقيق لمنعه من التسرّب إلى الدم وإيذاء المريض.

 

اعرفوا المزيد عن طرق كشف مرض السرطان

 

ونجح الباحثون في استخدام سموم هذه الحشرات والزواحف في جزيئات متناهية الصغر، بحجم نانومتر، لعلاج خلايا سرطان الثدي والجلد خلال الاختبارات. إنّ هذه الجزيئات، المموّهة من جهاز المناعة، تأخذ السم مباشرة إلى الخلايا السرطانية وتترك الأنسجة الطبيعية. وتلك السموم معبأة بدقة داخل جزيء النانومتر، بحيث لا تتسرب عند تعرّضها لمجرى الدم وتسبب أي آثار جانبية.

 

بالإضافة إلى أنّ السموم القادمة من الثعابين والنحل والعقارب تحتوي على بروتينات وببتيدات، يمكن أن تلتصق بجدران الخلايا السرطانية. واكتشف الباحثون مادة في سموم النحل تسمّى ميليتين، تمنع الخلايا السرطانية من التضاعف. لذلك، أعرب الفريق عن أمله في تطوير هذه المادة، لتخضع لاختبارات سريرية، وأن تتم تجربة فاعلية تلك السموم على المرضى خلال ثلاث أو خمس سنوات.