6 نصائح تساهم بتخطّي طفلك للآثار النفسية الناتجة عن تغيير مدرسته!

السبت، 02 ديسمبر 2017

نتيجة بعض الظروف المادية والعائلية والمهنية، قد يضطر الآباء إلى تغيير مدرسة الطفل التي إعتاد عليها وتأقلم بها، ما قد يتسبب في حدوث مشكلة حادة عند الأطفال لا سيما من الناحية النفسية.

 

كيف يتأثر الطفل من الناحية النفسية عند تغيير مدرسته؟

 

يرتبط أغلب الأطفال بالمدرسة ارتباطاً عاطفياً وثيقاً لأنها أول مكان يقضون فيه وقتاً طويلاً يومياً بعيداً عن المنزل، كما أنهم يتعلقون بأصدقائهم ومدرسيهم، إضافة الى بناء المدرسة وتفاصيلها. وفي أولى مراحل حياته، يكون التعلق لدى الطفل شديداً لصغر سنه ما ينعكس بشكل سلبي عليه في حال تم تغيير مدرسته ما يشعره بالحزن والكآبة ويجعله دائم العزلة، ويؤدي الى تراجع ملحوظ في تحصيله العلمي. وهنا نشير الى أنّ معاناة الأطفال من الاضطراب نتيجة تغيير مدرستهم تجعلهم أكثر عرضة للقلق وعدم الشعور بالأمان.

 

نصائح تساعد الطفل على تخطّي مشكلة تغيير المدرسة

 

لتخطّي مشكلة تغيير المدرسة عند طفلكم بأقل اضرار نفسية ممكنة، إليكم هذه النصائح الضرورية من موقع صحتي: 

 

1- على الأهل التزام الشفافية مع الطفل، وتهيئته قبل وقت كاف للانتقال من المدرسة.

 

2- إعتماد الصراحة في شرح أسباب انتقال الطفل إلى مدرسة أخرى بشكل مبسط يستوعبه الطفل حتى لا يشعر بالظلم والانكسار.

 

3- من الضروري إصطحاب الطفل إلى المدرسة الجديدة قبل أن ينتقل إليها، وإعطائه فرصه لاستكشافها، ولفت نظره إلى العناصر الجميلة والمميزة بها.

 

4- الإنتباه الى عدم التجريح بالمدرسة القديمة لأن الطفل لن يتقبل ذلك أبداً، وقد تأتي ردة الفعل سلبية نحو المدرسة الجديدة.

 

5- طمأنة الطفل بأنه سيبقى على تواصل مع رفاقه السابقين مع فتح المجال للطفل لتبادل أرقام الهواتف أو عناوين المنزل مع أصدقائه حتى يتأقلم مع رفاقه في مدرسته الجديدة.

 

6- الحرص على إختيار معلمة متفهمة للعناية بالطفل لتقدم له الدعم المناسب الذي يحتاجه الطفل لاكتساب مهارات جديدة، ومساعدته على توصيل أفكاره والتعبير عنها، وتفادى أي مشكلة قد تواجهه في المدرسة.

 

إقرأوا المزيد عبر موقع صحتي عن الطفل والمدرسة:

 

كيف تساعدين طفلك على التأقلم مع المدرسة الجديدة؟

هل درجات طفلك المدرسية متدنية؟ اليكِ ابرز الاسباب وراء ذلك

اكتشفوا ابرز اسباب كره الطفل للمدرسة