نقص الفيتامين د قد يعرّضكم لأمراض خطيرة

الإثنين، 01 سبتمبر 2014

من المعروف أنّ فيتامين د ضروري ليساعد الجسم على امتصاص عنصري الكالسيوم والفوسفور، اللازمين لنمو العظام والأسنان. ولو نظرنا قليلاً، لوجدنا أنّ أغلب أنسجة وخلايا الجسم يوجد فيها مستقبلات فيتامين د، ما يعني أن له دوراً كبيراً في أغلب الأمراض التي تصيب الجسم مثل السرطان، الأمراض ذات المناعة الذاتيه والأمراض المعدية.

 

أمراض يسبّبها نقص الفيتامين د

 

أولاً، أظهرت دراسة استرالية جديدة أنّ المواليد الذين يعانون من نقص في الفيتامين د، يكونون أكثر عرضة للإصابة بانفصام الشخصية في حياتهم لاحقاً.  لذلك، يوصي الاطباء بتناول الكميات المطلوبة من هذا الفيتامين عبر الأغذية المناسبة والتعرض لأشعة الشمس.

 

ثانياً، إنّ كبار السن الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د، معرّضون لمشاكل الذاكرة والتعلم والتفكير، ما قد يقدم انذاراً مبكراً لخطر الاصابة بمرض الألزهايمر.

 

ثالثاً، توصّل باحثون فنلنديون إلى أنّ نقص فيتامين د قد يزيد من مخاطر الاصابة بمرض الباركنسون في مرحلة متأخرة من العمرو حيث أنّ فيتامين د كان يسهم في حماية الخلايا العصبية التي يفقدها المصابون بالمرض تدريجياً.

 

رابعاً، كشفت دراسة أميركية أنّ مستويات فيتامين د المنخفضة لدى مريض السكري، تساهم في تراكم الكوليسترول في الشرايين، ما يعني احتمالا أكبر للاصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية.

 

خامساً، إنّ النساء الشابات ذوات البشرة البيضاء اللواتي يعانين من نقص في فيتامين د، أكثر عرضة ثلاث مرات للاصابة بارتفاع ضغط الدم في منتصف العمر. كما أنّ النقص المبكر لفيتامين د ربما يزيد على المدى الطويل خطر الاصابة بارتفاع ضغط الدم لدى النساء في منتصف العمر.

 

سادساً، أكدت دراسة حديثة أنّ الاشخاص الذين يعانون من نقص في فيتامين د ربما يواجهون احتمالاً كبيراً للاصابة بأمراض الشرايين المحيطية. وتحدث الاصابة بهذه الأمراض عندما تضيق شرايين الساق أو يحدث بها انسداد، بفعل رواسب دهنية.

 

أخيراً، أكد باحثون في إيرلندا أنّ أغلبية المرضى الذين يترددون على عيادة للروماتيزم، التي تركز على أمراض تصيب المفاصل والعضلات والعظام والأوتار، كانوا يعانون نقصاً في فيتامين د.