بعد قراءة هذا الموضوع من صحتي ... لن تلجأوا الى تخويف طفلكم بعد اليوم!

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

يلجأ الأهل في كثير من المواقف والأحيان الى اللجوء الى بعض الافكار الخرافية والشخصيات الأسطورية من أجل تخويف الأطفال بهدف السيطرة عليهم، مع عدم إدراكهم بأن وسيلة التخويف هذه تساهم بصورة كبيرة في تشويه سلوكيات طفلهم الطبيعية، وتعيق تقدمهم الفكري والمعرفي.

 

كيف يتطور التخويف عند الأطفال؟

 

يكون الخوف في البداية عند الطفل من أشياء معينة وهو في أغلب الأوقات يتكوّن من نسج الخيال، إلا أنه مع مرور الوقت يتحول الخوف الى عادة تتفاقم وتزداد تدريجياً لتسيطر على دائرة حياة الطفل بالكامل، ليصل الى مرحلة يخاف التحدث إلى الغرباء، ويخشى من التعبير عن رغباته وإرادته ومواجهة المجتمع، ليتحول الخوف من وسيلة إلى صفة تفرض نفسها وتسيطر على شخصيته طوال العمر.

 

ما هي أبرز الآثار السلبية لتخويف الطفل؟

 

هناك العديد من الآثار السلبية التى تؤثر على سلوك الطفل نتيجة تخويفه المستمر، وتلازمه طوال عمره ومن أهم تلك الآثار:

- نتيجة لشعوره المتواصل بالخوف، يفقد الطفل القدرة على اتخاذ القرار السليم، أو إبداء ردود فعله المتوازنة لما يواجهه من مواقف

- الطفل يصبح في هذه الحالة يعاني من شخصية تميل الى التردد الدائم

- الخوف يعرض الطفل الى لفشل فى التحصيل الدراسي وفي تكوين العلاقات الإجتماعية خشية تعرّضه للنقد.

- خوف الطفل الناتج عن التخويف المبالغ فيه يمنع الأهل من اكتشاف مواهب ومهارات الطفل، نتيجة عدم قدرته على التعبير عن أفكاره بصورة تلقائية.

- صفة الخوف عند الطفل تضاعف من أعراض إصابته بمشاكل النفسية تتفاقهم عنده بصورة كبيرة.

 

كيف يمكن الإستفادة من تخويف الطفل بصورة إيجابية؟

 

ينصح الأهل بعدم المبالغة في تخويف أبنائهم، والبعد عن الصور المخيفة التي ترسخ في أذهانهم، ويمكن للأهل استغلال الخوف الطبيعي الموجود لدى النفس البشرية، وتحويله إلى خوف إيجابي بالتشجيع، والاهتمام، والحوار والمناقشة لتحقيق ما هو أفضل للطفل.

 

إقرأوا المزيد عبر صحتي عن مخاطر تخويف الطفل:

 

لا تخيفوا اطفالكم بالاساطير... والا!

لا تخوّفوا اطفالكم ابداً!

نصائح للتعامل مع الطفل الشقي