مشاكل شائعة بين الطلّاب على أبواب المدرسة

الجمعة، 05 سبتمبر 2014

قد تكثر المشاكل النفسية لدى بعض الطلاب في جميع الفئات العمرية خلال فترة الدراسة، سواء في المدرسة أو في الكلية وذلك لعدة أسباب، كالخلافات العائلية، الطلاق والضغط النفسي الذي يسببه الوالدين عندما يحصل طفلهم على نتيجة غير مقبولة. ويمكن أن تتضاعف هذه المشاكل وتؤدي إلى عوارض جسدية عديدة سيعرّفكم عليها موقع صحتي ويعرض لكم كيفية العلاج.

 

- يُعتبر التبول اللاإرادي من اكثر المشاكل التي يعاني منها الطلاب في فترة الطفولة، إذ يفقد الطفل سيطرته على التحكم بالمثانة. ينتج ذلك عن الوراثة، أمراض في الجهاز البولي، إضطرابات في النوم والأهم هي المشاكل النفسية الناتجة عن إنتقادات الأطفال التي تكون لاذعة بالنسبة للطفل الذي يتبول.

 

كيف تحضّرين طفلك للذهاب الى المدرسة؟ تابعي نصائح موقع صحّتي

 

- الإكتئاب هو من الأمراض الشائعة في الآونة الأخيرة، إذ يشعر الطالب بعدم الرضا والحزن وذلك بسبب إضطرابات عائلية والتعرض لمرض مزمن ما يؤدي إلى فقدان الشهية، نقص الوزن وصعوبة في التركيز.

 

- تنتشر إضطرابات السلوك في المدارس الإبتدائية، إذ تنتج عن التربية الخاطئة التي تعلّم الإستقلالية التامة، الدلال الزائد وعدم الإحترام أو التي تضغط على الأطفال وتقمع رغباتهم بالإضافة إلى المشاكل الإقتصادية والشعور بالنقص.

 

- تظهر إضطرابات التوحد لدى الأطفال، خاصة في المحيط الدراسي بحيث يكون الطفل مفتقراً للتواصل الإجتماعي وغير قادر على الإندماج بين رفاقه بطريقة طبيعية. تبدأ العوارض منذ الصغر، إذ يبرز الإنعزال ويفقد الطفل الحصيلة اللغوية التي قد اكتسبها بالإضافة إلى تقلّب المزاج والحركات التكرارية.

 

-  تنتشر إضطرابات الأكل بين الطلاب بحيث يعانون من فقدان الشهية وفقدان الوزن.

 

 دور المدرسة والاسرة

 

تلعب المدرسة دوراً أساسياً في التعرف على الحالات ومتابعتها بالإضافة إلى التعاون مع الوالدين لمحاولة حل المشاكل وتوجيههم إلى اخصائيين. كما للأسرة دورٌ أساسي في التعاون مع المدرسة لمساعدة أطفالهم في العلاج وتقديم الدعم العاطفي لهم.