للبروبيوتيك دور مهم في الجسم... تعرّفوا عليه!

الجمعة، 26 يناير 2018

البروبيوتيك هي نوع من البكتيريا المفيدة التي يمكن أن تستهلك من خلال الأطعمة المخمّرة أو المكمّلات الغذائية. فالبروبيوتيك تلعب دوراً مهماً في الجسم إذ أنها تخلق توازناً مع البكتيريا الضارّة في الجهاز الهضمي والأمعاء ما يؤدي إلى خفض نسبة التعرّض للأمراض والمخاطر الصحية مقابل تعزيز المناعة وفقدان الوزن.

 

ما هي أهمية البروبيوتيك؟

 

منع وعلاج الإسهال

 

إن البروبيوتيك معروفة لقدرتها على منع الإسهال أو الحدّ من شدته خصوصاً أنه أحد الأعراض الشائعة للمضادات الحيوية والذي يحدث بسبب التأثير السلبي لهذه الأدوية على توازن البكتيريا الجيدة والسيئة في القناة الهضمية.

 

في إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة Bastyr University Research Institute وجد الباحثون أن تناول البروبيوتيك يعمل على خفض الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية بنسبة 42٪ كما انه يشفي من كافة أنواع الإسهال الأخرى.

 

وفي دراسة أخرى، وجد باحثون من جامعة Swansea  في بريطانيا أن البروبيوتيك يمكن أن يقلل من مدة الإسهال المعدي بمعدل 25 ساعة.

 

تحسين بعض الظروف الصحية العقلية

 

وعن قدرة البروبيوتيك على تحسين بعض الظروف الصحية المرتبطة بالدماغ، كشفت دراسة أجرتها جامعة Tübingen الألمانية  في القسم المتخصص بدراسة الصحة العقلية والنفسية، أم هناك علاقة وثيقة بين الأمعاء والمزاج والصحة العقلية.

 

فالبروبيوتيك يعمل على تحسين بعض أمراض واضطرابات الصحة العقلية الأكثر شيوعاً مثل القلق والاكتئاب والتوحد واضطراب الوسواس القهري ومشاكل الذاكرة.

 

وقد لاحظت هذه الدراسة أن أولئك الذين تناولوا 100 غرام من اللبن المدعّم بالبروبيوتك يومياً أو تناولوا كبسولة من البروبيوتيك بشكل يومي انخفضت لديهم نسبة القلق والإجهاد.

 

تقليل خطورة بعض أنواع الحساسية والأكزيما

 

وجدت دراسة أجراها قسم طبّ الأطفال في جامعة Turku في فنلندا أن أعراض الإكزيما تحسنت بالنسبة للرضع الذين تغذوا من الحليب المدعّم  بالبروبيوتيك، مقارنة مع الرضع الذين تناولا حليباً خالياً من البروبيوتيك.

 

كما ووجدت الدراسة أن الأمهات اللواتي وفّرن البروبيوتيك لأطفالهن خلال الحمل، إنخفضت نسبة تطويرهم للأكزيما بنسبة 83%. والبروبيوتيك قد يقلل أيضاً من الاستجابات الالتهابية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب أو الألبان.

 

نصائح لتناول البروبيوتيك

 

- لتوفير كمية مهمة من البروبيوتيك للجسم، يمكن بدء النهار بوعاء من الزبادي الذي يحتوي على البروبيتيك مع بعض التوت البري الغنيّ بمضادات الأكسدة.

- ادراج بعض الخضار إلى النظام الغذائي اليومي مثل اللفت، الفول والخيار التي تعزّز نمو البكتيريا الجيّدة في الأمعاء.

- إن لبعض الأجبان مثل جبن الماعز أو أي نوع من الجبن غير المبستر قدرة على توفير نسبة كبيرة من البروبيوتيك للأمعاء.

 

لقراءة المزيد عن البروبيوتيك إضغطوا على الروابط التالية:

 

فوائد صحية كثيرة يجب ان تعرفوها عن البروبيوتيك

بشرتك متعبة؟ الحل في بكتيريا البروبيوتيك

للبكتيريا النافعة في جسمكم فوائد جمة!